مصر: السجن 3 سنوات لفتاة "تيك توك" بتهمة الاتجار بالبشر

خفضت محكمة مصرية عقوبة فتاة إلى السجن ثلاث سنوات، بعد إدانتها مرة أخرى، بتهمة الاتجار بالبشر، في قضية تتعلق بفتيات يرقصن في مقاطع مصورة على تطبيق تيك توك.

ألقي القبض على حنين حسام، إحدى الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عام 2020. واعتبر نقاد قضيتها جزءا من حملة على التعبير عن الذات من قبل المسؤولين الحكوميين في مصر المحافظة.

اتهمها الادعاء العام بالترويج للاتجار بالبشر من خلال استغلال الفتيات القاصرات المزعوم للحصول على مزايا مادية من خلال تسجيل مقاطع رقص مصورة.

لم يتضح كيف كانت المقاطع المصورة مرتبطة بالاتجار بالبشر.

حكم على حنين، وهي في أوائل العشرينات من عمرها، بالسجن 10 سنوات، لكن قاضي محكمة جنايات القاهرة خفضها الإثنين إلى ثلاث سنوات. كما تم تغريمها 200 ألف جنيه مصري (10800 دولار).

يشار إلى أن حكم يوم الإثنين نهائي ولا يمكن استئنافه.

استندت التهم جزئيا إلى دعوة حنين للفتيات للانضمام إلى منصة (لايكي) لإنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة، بزعم أنه بإمكانهن جني المزيد من الأموال من مقاطع الفيديو الخاصة بهن.

حكم على حنين ونساء أخريات، بما في ذلك المؤثرة في تيك توك، مودة الأدهم ، لأول مرة في يوليو/تموز 2020 بالسجن لمدة عامين بتهمة "انتهاك قيم ومبادئ الأسرة المصرية" ، والتحريض على الفجور والترويج للاتجار بالبشر.

نقضت محكمة الاستئناف الحكمين وأطلقت سراح الفتاتين.

لكن المدعين استأنفوا القرار واتهموهما بالاتجار بالبشر. وبعد ذلك، حكمت محكمة جنايات القاهرة على حنين في يونيو / حزيران بالسجن 10 سنوات، بينما حكم على مودة بست سنوات.

واستأنفت حنين الحكم وأعاد قاض آخر محاكمتها، والذي خفف عقوبتها الإثنين إلى ثلاث سنوات.

قفزت حنين ومودة إلى عالم الشهرة بتطبيق تيك توك في السنوات الأخيرة، حيث حشدتا الملايين من المتابعين لمقتطفات الفيديو الخاصة.

في المقاطع الخاصة بهن التي تبلغ مدتها 15 ثانية، تضع الفتاتان مساحيق التجميل، وتجلسان على السيارات، وترقصان في المطابخ ويمزحن، وهو محتوى مألوف للمنصة.