شهد معبر "الغزاوية" الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في "غصن الزيتون" بريف حلب الغربي، ومنطقة إدلب التي تُسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" توترات أمنية بين الأخيرة وفصيل "فيلق الشام"، في ظل حركة اعتقالات من الطرفين على المعبر.
وقالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل"، إن "فصيل فيلق الشام المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني اعتقل عنصراً من هيئة تحرير الشام حاول دخول منطقة غصن الزيتون عبر معبر الغزاوية القريب من بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، بمهمة عسكرية مزورة".
وأضافت المصادر أنه "على إثرها عمل الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام المتمركز في حاجز الغزاوية على اعتقال نحو 22 عنصراً من فيلق الشام كانوا عائدين من منطقة إدلب إلى منطقة غصن الزيتون بريف حلب، رداً على اعتقال عنصرا من الهيئة".
وأشارت المصادر إلى أن "التوتر الأمني لا يزال قائماً في معبر الغزاوية، وسط مفاوضات مستمرة حتى الآن من قبل قيادات في فيلق الشام وقيادات في هيئة تحرير الشام لحل الخلاف وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وإعادة فتح المعبر من جديد، بعد إغلاقه بسبب التوترات الأمنية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية