ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن المدعي العام الألماني أحال اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" للقضاء في برلين، تمهيداً لبدء جلسات محاكمته بتهمة ارتكابه جرائم حرب سابقة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وأوضحت في تقرير لها أن تقارير إعلامية كانت قد تحدثت عن ارتكاب "الدواه" مجازر بحق المدنيين في مخيم اليرموك، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك، خلال توزيع المساعدات الغذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014، انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع "الجيش الحر" داخل المخيم، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.
وأكدت أنه أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.
وأشارت إلى أن عدداً من الدول الأوروبية بدأت بملاحقة ومحاكمة مرتكبي انتهاكات بحق المدنيين والعسكريين في سورية، بينهم فلسطينيون شاركوا بالحرب في سوريا.
وكانت "زمان الوصل" أول من سلط الضوء على ممارسات "موفق دواه"، من خلال نشر تقريرين منفصلين، حيث أفادت مصادر مقربة من "دواه" بأنه فلسطيني سوري من سكان مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، مؤكدة أنه يشتبه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في سوريا، حيث كان أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" التابعة لـ"أحمد جبريل".
وأبرز الجرائم التي نسبت إليه، حسب المصادر، "مشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، -مشاركته بمجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات واعتقل وأخفى قسرياً مئات المتظاهرين، - مسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين من سكان مخيم اليرموك أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، - مسؤوليته كقائد لسرية القيادة العامة لما يسمى محور فلسطين في حصار وتجويع مخيم اليرموك ومساهمته بقصف وتدمير المخيم".
انظر أدناه التقريرين والشهادات المنشورة سابقا:
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية