قتل 7 أشخاص بينهم طفلان في 5 عمليات اغتيال شهدتها درعا خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل فلتان أمني غير مسبوق.
وذكر "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين استهدفوا أمس الأربعاء الشاب "أحمد الشاذلي" بالرصاص المباشر في بلدة "المسيفرة" شرقي درعا ما أسفر عن مقتله، مشيرا إلى أنه ينضوي ضمن مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية يتزعمها القيادي السابق في فصائل المعارضة "محمد علي الرفاعي" الملقب "أبو علي اللحام".
كما لقي أمين شعبة "حزب البعث" في مدينة "نوى" غربي درعا "فريد محمد العمارين"، مصرعه بعد أن تم استهدافه بإطلاق نار مباشر بالقرب من ساحة "أبو السل" وسط المدينة، ويعتبر من أشد موالي النظام، إذ سبق له أن أنشأ مركزاً للانتخابات الرئاسية للنظام في مقر شعبة حزب البعث وسط المدنية، وفقا للتجمع.
ووثق مقتل كل من "شجاع الحوساني" و"علي الرمح" والطفلين "محمد الحوساني" (3 سنوات) و"إسراء الحوساني" (4 سنوات) جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة والمليحة الشرقية.
كما استهدف مجهولون الشاب "محمد شاحدة" بإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتله على الفور، حيث اقتحم مسلحون خيام لعشائر البدو على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وجبيب في ريف درعا الشرقي بهدف استهدافه.
وينحدر "شاحدة" من عشائر البدو في محافظة السويداء، انتقل إلى ريف درعا الشرقي منذ سنوات، ويعمل ضمن مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية يتزعمها القيادي السابق في فصائل المعارضة "محمد علي الرفاعي".
في سياق متصل، قتل "حسين علي الحتيتي" أثناء محاولة لصوص سرقة سيارته من شرق مدينة "طفس"، حيث كان نائماً بالقرب منها، وعندما شعروا به أطلقوا النار بشكل مباشر عليه ولاذوا بالفرار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية