أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدارة "الاتحاد الديمقراطي" تنظم مسيرات ضد جدار الحدود العراقية - السورية

نظمت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم الثلاثاء، مسيرة في الشدادي جنوب الحسكة تنديداً بما وصفته "الصمت الدولي" حيال ما يحدث بسنجار العراق، في إشارة إلى بناء جدار على الحدود مع سوريا.

وقالت المجالس التابعة للإدارة "الذاتية" إن المسيرة الأولى انطلقت من وسط مدينة الشدادي احتجاجا على بناء حاجز اسمنتي في "سنجار" العراق.

وأعلنت الإدارة الكردية أنها ستستمر على مدى 13 يوما بتنظيم مسيرات مناهضة لإقليم كردستان العراق ومنددة بما سمتها "خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الحاكم بالإقليم، وهي على التوالي في "الشدادي وعامودا والدرباسية ومعبدة وتل تمر والقحطانية والحسكة وتل حميس وتل براك والقامشلي والجوادية واليعربية والمالكية وأخيرا في 26 نيسان 22 ستكون بمخيمات مهجري رأس العين قرب الحسكة".

وأكد نشطاء محليون أن إدارة الحزب قررت إخراج الموظفين والطلاب بمظاهرات إجبارية ضد إقليم كردستان العراق وتركيا لمدة أسبوعين في مدن وبلدات الحسكة، دون التعرض للحكومة العراقية التي تبني الجدار الحدودي.

وكان الجيش العراقي بدأ ببناء جدارٍ إسمنتي عازل بين قضاء سنجار العراق والحسكة السورية بطول 250 كم وارتفاع نحو 4 أمتار، بتعليمات من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على أن يشمل الجدار كامل  الحدود السورية العراقية ويزود بأبراج مراقبة تتضمن كاميرات حرارية إلى جانب أجهزة لرصد الحركة على الحدود.

وفي عام 2013، أعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء القائم البدء ببناء جدار امني مع سوريا يبلغ ارتفاعه 3 إلى 4 أمتار ومجهز بكاميرات مراقبة وأبراج للرصد البشري لمنع عمليات التسلل بدوافع سماها "إرهابية او إجرامية" لكن توسع سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وقتها أعاق الأمر.

زمان الوصل
(72)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي