وكانت الرحلة قد توجهت إلى منطقة سدالرستن -حسب رواية الشهود- وبعد تناول الإفطار هناك تحرّش شابان ببعض الطالبات مما جعل مستخدم المدرسة يطلب منهن التوجه إلى حافلتهنّ، فحاول الشابان منعهن من ذلك بالقوة. فحاولت المديرة بدورها حل الموضوع بطريقة سلمية، لكن الشابان اتصلا على مايبدو بأصدقاء لهما إذ سرعان ماجاءت سيارة جيب فيها أربعة شباب، وقد تعرّضت المديرة التي حاولت حماية طالباتها للضرب والشتائم المقذعة.
بعض المارّة تدخلوا دون أن يفهموا الموضوع، بينما ساعد البعض في تهدئة الأمور قليلاً مما مكّن حافلات الرحلة من المغادرة بسرعة، لكن الشباب طاردوها ثانية، واستطاعوا محاصرة الحافلة الاخيرة، وراحوا يضربون الحجارة فتكسرت واجهة الحافلة الأمامية بالكامل وبعض النوافذ وأصيبت بعض الطالبات إصابات خفيفة، وساد الذعر والخوف بينهن فاضطرت المديرة للتوقف أمام مخفر شرطة حيث دارت مناوشات بين رجال الشرطة والشباب الذين لم يتراجعوا بسهولة، واضطر رجال الشرطة لمرافقة حافلات الرحلة بأربع سيارات ليؤمنوا لهم مغادرة المنطقة، كما نقلت سيارة إسعاف طالبتين أغمي عليهما من الذعر إلى مركز صحي وتبين أنّ إحداهما مصابة بتسرع في القلب.
كما قامت المدرسات المرافقات وبعض الأهالي من الرستن بمساعدة طالبات أخريات عانين من هبوط في الضغط.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية