أعلن الحرس المدني الإسباني أنه يحقق مع رجل أعمال في منطقة فالنسيا يمتلك مجموعة خاصة تضم أكثر من ألف حيوان محنط، بينها ما يزيد على 400 نوع من الأنواع المحمية وأحد ظباء المها التي كانت تعيش في شمال إفريقيا، التي انقرضت بالفعل.
وقال الحرس المدني، الأحد، في بيان، إن المجموعة كانت ستباع مقابل 29 مليون يورو (31.5 مليون دولار) في السوق السوداء، مضيفا أن مالكها قد يُتهم بالتهريب وجرائم أخرى ضد البيئة.
عثر المحققون على الحيوانات المحنطة في مستودعين يمتدان على مساحة تزيد على خمسين ألف متر مربع في ضواحي بيترا، وهي بلدة صغيرة شمال مدينة فالنسيا الساحلية الشرقية.
من بين 1090 من الحيوانات المحنطة التي تم العثور عليها، تنتمي 405 إلى سلالات تخضع للحماية بموجب اتفاقية معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض.
وتضم هذه المجموعة ظبي المها أبو حراب الذي أعلن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، انقراضه في البرية عام 2000، ونوعين آخرين في الأقل انقرضا تقريبا هما المها، أو الظباء البيضاء وأصلها من الصحراء الكبرى، والنمر البنغالي.
كما سجل المحققون حيوانات محنطة تشمل الفهد والنمر والأسد والوشق والدب القطبي والنمر الثلجي ووحيد القرن الأبيض، بالإضافة إلى 198 قطعة من أنياب الفيلة العاجية الضخمة.
وقال الحرس المدني إنه سيحقق فيما إذا كانت هناك أي وثائق تبرر ملكية المجموعة.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية