أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أنه مع قدوم شهر رمضان شهر الرحمة والغفران شهدت الأسعار ارتفاعاً جنونياً، وزادت أضعافا مضاعفة، مما فاقم معاناة أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، الذين يعانون أوضاعاً معيشية قاسية وفقر الحال وضيق ذات اليد.
وقالت في تقرير لها إن غلاء المواد الغذائية ألقى بظلاله الثقيلة على أهالي المخيم وأثر عليهم سلباً خاصة في شهر رمضان، وأصبحت تغيب عن موائدهم الرمضانية العديد من الأصناف جراء ثمنها الباهظ وعدم قدرتهم على شرائها، كالدجاج واللحوم بأنواعها والأسماك، والحلويات، مشيرة إلى أن احتياجات الأهالي اقتصرت على المواد الغذائية والأصناف الرخيصة والوجبات الأساسية مثل الأرز والبرغل والعدس والبطاطا، على الرغم من ارتفاع ثمنها حالياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية