قضى مدني اليوم السبت، وجرح آخرون برصاص عناصر "الجيش الوطني السوري" المعارض والمدعوم من تركيا، إثر مشاجرة اندلعت على حاجز أمني بالقرب من مدينة "أعزاز" شمال محافظة حلب.
وقال مراسل "زمان الوصل"، إن مدنياُ قضى برصاص عناصر "الفرقة 51" المنضوية ضمن صفوف "الجيش الوطني" مساء اليوم السبت، وجرح ثلاثة مدنيين آخرين عُرف منهم "باسل المصطفى" و"خالد المصطفى" إصاتهما خطيرة الأول في الرأس، والآخر أيضاً في الصدر، نتيجة ملاسنة دارت بين عناصر الفرقة والمدنيين على حاجز أمني تابع للفرقة عند مدخل بلدة "احتمالات" القريبة من مدينة "أعزاز" شمال محافظة حلب.
ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع أن رتلا عسكريا تابعا لقبيلة "قيس" اتجه على الفور إلى حاجز الفرقة، واحتجزوا عناصر الفرقة المتواجدين داخل الحاجز، كون الضحية والمصابين من أبناء القبيلة، لافتاً إلى أن "رتلين عسكريين آخرين تابعين للجبهة الشامية والشرطة العسكرية توجهوا إلى الحاجز لتهدئة الوضع، حيث سلم أبناء القبيلة الأسرى إلى مجموعات الجبهة الشامية مطالبين بمحاسبتهم بشكلٍ عادل".
وكان مُسناً قد قضى قبل أمس الجمعة، وأُصيبت امرأة بجروح خطيرة، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلي "فيلق الشام" و"فرقة الحمزة" التابعين لـ"الجيش الوطني" في ناحية "بلبل" التابعة لمدينة "عفرين" شمال محافظة حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية