تشهد أسواق الحسكة أزمة حادة في نقص السكر، أسهمت برفع سعره المادة من جديد إلى 3500 – 4000 ليرة سورية.
يصطف الناس في طابور طويل أمام "شركة نوروز" التابعة لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية في مدينة "القامشلي" بانتظار الحصول على كميات قليلة من السكر، الذي رفعت سعره الإدارة الكردية إلى 2850 ل.س مطلع العام الجاري.
ويعبر الواقفون في صفوف المنتظرين أمام "شركة نوروز" عن استيائهم من توزيع الشركة المسؤولة عن توزيع المواد الغذائية بأسعار يفترض أنها مدعومة أو على الأقل بالأسعار المعتدلة من الزحام، مشيرين إلى تقسيم أوقاتهم بين طوابير "الخبز والمحروقات والسكر...الخ"، وهم في شهر الصيام.
يكررون أن مركز هذه الشركة قرب "سوق الهال" في "القامشلي" لا يوزع السكر سوى للتجار بمعدل 10 أكياس كل أسبوع تقريبا منذ شهر آذار مارس الماضي، وهذ الكميات الضئيلة يسابقهم أصحاب محل الحلويات على شرائها بالجملة.
وخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، فقدت بعض المواد الغذائية الأساسية وأهمها السكر بأسواق مدينة "الشدادي"، حيث يعاني الأهالي من الحصول عليه، فضلاً عن أسعاره التي تجاوزت 3 آلاف في حال توفره.
وانتقل السوق من مرحلة الاحتكار إلى مرحلة الانقطاع الكلي، بعد مداهمة "آساييش الشدادي" يوم 28 آذار/ مارس الماضي، محال تجارية تحتكر مادة السكر ومصادرتها 600 كيس من السكر المخزن في أسواق المدينة.
ويضطر الأهالي في مدينة "الشدادي" والأرياف البعيدة إلى قطع مسافة تتجاوز 50 كلم إلى مدينة الحسكة والوقوف ضمن طوابير طويلة أيضا والانتظار لساعات بهدف الحصول على كمية قليلة من مادة السكر، التي تباع في "تل تمر" بسعر 4 آلاف حتى قبيل دخول شهر رمضان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية