شهدت أسواق الحسكة مع بداية شهر رمضان ارتفاعاً كبيراً بأسعار الخضار والفواكه، وعلى رأسها البندورة والخيار.
وسجل سعر البندورة في سوق مدينة الحسكة 3800 ليرة سورية والخس 1000 ل.س فيما وصل سعر الخيار إلى 5000 ليرة.
واتهمت وسائل إعلام موالية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمنع السيارات والشاحنات التي تقوم بنقل الطحين والفروج والخضار والمواد الغذائية من دخول مدينة الحسكة، ما تسبب ارتفاع كبير في أسعار الخضار والفواكه والفروج في أسواق المدينة.
وأشارت إلى أن الكيلو الواحد من البندورة والباذنجان سجل، في أسواق الحسكة 4000 ل.س والكوسا والخيار 5000ل.س والبطاطا 3000ل.س والفروج 7500ل.س.
وأكد العديد من المتسوقين في مدينة الشدادي أن جميع أصناف الخضار والفواكه ارتفعت أسعارها بشكل غير منطقي وبنسبة تزيد على 40 بالمئة منذ بداية شهر رمضان مقارنة بالشهر الماضي، لافتين إلى أنهم باتوا يعيشون كابوس تأمين قوتهم بشكل يومي.
ويشتري معظم المتسوقين ما هو ضروري ومن أرخص الأصناف حتى لو اضطروا لتغيير متطلبات الوجبة الغذائية بشكل كامل، إلى درجة شراء الخضار والفواكه بـ"الحبة" بدلاً من الكيلو غرام لضعف القدرة الشرائية أمام زيادة أسعارها.
من جهتهم، أصحاب محال بيع الخضار والفواكه، يشكون من ضعف الإقبال على شراء الخضار والفواكه بعد ارتفاع أسعارها خاصة خلال الأسبوع الماضي، نتيجة قلة الخضار الواردة من المصدر، ما رفع سعرها حتى من سوق الهال، لافتين إلى أن ارتفاع أجور النقل ساهم أيضاً برفع أسعار الخضار والفواكه بشكل عام.
و تراوح سعر كيلو البندورة بين 3500 و4000 ل.س، وسعر كيلو الخيار بين 3800 و4000 ل.س، وتجاوز كيلو البطاطا ألفي ليرة سورية.
كما ربط بعض تجار الخضار ضعف الإقبال على الشراء بقلة الراتب الشهري للموظفين حيث تشهد الاسواق حركة تجارية نشطة عند فترة استلام الراتب، فضعف دخل رب الأسرة يحول دون إقدامه على الشراء بطبيعة الحال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية