أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتجاجات على مضاعفة الضرائب في مدينة "القامشلي"

ضمن تجمع "السلام" بسوق مدينة القامشلي - نشطاء

احتج أصحاب المحلات التجارية يوم الثلاثاء أمام مبنى بلدية القامشلي شمال الحسكة بسبب رفع إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية الضرائب إلى أكثر من 10 أضعاف.

وأفاد نشطاء محليون بإضراب أصحاب المحلات التجارية ضمن تجمع "السلام" بسوق مدينة القامشلي المركزي بعد رفع البلدية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" لضرائب السنوية إلى 10 أضعاف، أي أن صاحب المحل الذي يدفع 60 ألف سيدفع 600 ألف ومن يدفع 100 ألف حاليا سيدفع بعد القرار الجديد مليون ليرة سورية في حال تطبيقه.

وقال النشطاء إن المحتجين أغلقوا محلاتهم في "السوق المركزي ومجمع السلام" قبل التوجه إلى البلدية للاعتراض على القرارات غير المدروسة، مشيرين إلى أنهم دخلوا بمفاوضات مع مسؤولي بلدية القامشلي.

في المقابل، نقل موقع "نورث برس" المقرب من الإدارة الكردية عن مصادر من البلدية نفي وجود أي مفاوضات مع المحتجين.

وقال التاجر "إبراهيم يوسف"، في تصريح للموقع إن المبالغ المفروضة "خيالية" كون غالبية المحلات ليست ملكاً، وأضاف: "البلدية تريد أن تصبح شريكة لنا من خلال هذه الضرائب".

وأضاف الرجل أن "الأسعار مُرتفعة والإقبال ضعيف نتيجة ارتفاع سعر صرف الدّولار الأميركي مقابل الليرة السّورية (3890/3870)، ناهيك عن الطرق المُغلقة التي تعيق وصول البضائع".

والبلدية رفعت نسبة الضريبة 70%، لذا على صاحب المحل دفع مبلغ قرابة 600 أو 700 ألف، وفق الرجل.

وكانت بلدية القامشلي قد رفعت الشهر الماضي سعر جباية حراسة المحلات خمسة أضعاف من 1000 إلى 5000 ليرة سورية رغم عدم تحملها مسؤولية السرقات التي تطالها.

زمان الوصل
(261)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي