أكدت مصادر عسكرية في درعا، أن نظام الأسد سلم ملف مدينة "جاسم" بالريف الغربي، إلى فرع الأمن العسكري، بدلا عن فرع أمن الدولة الذي حاول قبل أيام اقتحام المدينة لكنه فشل وتكبد خسائر بشرية كبيرة.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن قيادي سابق في الجيش الحر قوله إنّ عناصر فرع أمن الدولة أخلوا مقراتهم ونقاطهم الأمنية، وسلموها لعناصر فرع الأمن العسكري، وذلك بعد فشل قوات أمن الدولة من اقتحام الحي الغربية من المدينة في منتصف آذار الفائت، مؤكدا أن هدف النظام من نقل إدارة المدينة إلى فرع الأمن العسكري هو زيادة القبضة الأمنية عليها وإزاحة معارضيه عن طريق العمليات الأمنية التي يقف وراء معظمها الأمن العسكري وبأوامر من رئيسه العميد لؤي العلي.
وأضاف أن الأمن العسكري أقوى أمنياً من أمن الدولة، حيث تربط رئيسه "العلي" علاقات واسعة مع الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله"، مشيراً أن عمليات الاغتيال تنطلق من مكتبه بالتنسيق مع تلك الميليشيات.
وسبق أن نقل نظام الأسد العميد "عقاب صقر عباس" المسؤول عن فرع أمن الدولة في محافظة درعا إلى مدينة القامشلي في 19 آذار الفائت، وهي عقوبة على إعطائه أوامر باقتحام مدينة جاسم والتي باءت بالفشل، وفقا للتجمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية