أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير يوثق مقتل 50 شخصا في درعا الشهر الماضي

من درعا - أ ف ب

استمرت حوادث الاغتيال والاغتيال في درعا شهر آذار/مارس الماضي، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة، حسبما ذكر تقرير لـ"تجمع أحرار حوران".

وسجل التقرير مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، من بينهم اثنين قتلا خارج المحافظة، حيث وثق مقتل 4 أشخاص "غير مدنيين" بينهم عنصر في تنظيم الدولة والآخرين عناصر في فصائل المعارضة برصاص قوات النظام بريف درعا، ومقتل 3 أشخاص مدنيين بينهم اثنين بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام وطفلة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، بالإضافة إلى سيّدة قتلت خلال استهداف منزل زوجها بالرصاص المباشر.

وأحصى 33 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 2 من محاولات الاغتيال، فقد قتل 20 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم ورئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين، وناشط إعلامي سابق، وطبيب كان يعمل في مستشفى بصرى الشام، و 7 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة لقيادي و 8 عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية.

في حين قتل 3 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: عنصران سابقان في فصائل المعارضة انخرطا عقب التسويات ضمن شعبة المخابرات العسكرية، وعنصر يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا.

كما سجل مقتل 7 ضباط برتبة "ملازم"، 5 منهم قتلوا خلال مداهمة نفذوها بريف درعا الغربي، والآخرين جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المحافظة.

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 10 أشخاص "مدنيين" موزعين على الشكل الآتي: طفلان قتلا بأدوات حادة خلال عملية سطو على منزلهم، وشخص قتل بقنبلة يدوية نتيجة خلاف عائلي، بالإضافة لـ 7 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار مباشر يجري تصنيفهم عبر الآتي (3 قتلوا نتيجة خلافات عائلية، واحد قتل خلال عملية سطو مسلح على محطة وقود، واحد قتل بداعي الثأر، اثنين عثر على جثتيهما، أحدهما بعد اختطافه من قبل مجهولين حيث نشروا له مقطع فيديو اعترف خلاله بتنفيذ عمليات سرقة ونهب واحدة منها مرتبطة بعملية قتل).

ووثق التجمع خلال شهر آذار اعتقال 11 أشخاص من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن شخص واحد منهم خلال الشهر ذاته.

وسجل المكتب مداهمتين في محافظة درعا خلال شهر آذار، الأولى نفذتها قوات تابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة نوى أسفرت عن اعتقال شخص واحد، في حين نفذت الثانية قوات أمنية مشتركة في نوى أسفرت عن اعتقال شخص.

زمان الوصل - رصد
(107)    هل أعجبتك المقالة (204)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي