أبلغ نظام الأسد ذوي المهندس المدني "محمد محمود الزيتون الثريا"، بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة له، بعد اعتقال استمر نحو شهر.
وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن لديها معلومات تؤكد أن الضحية كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مرجحة "بشكلٍ كبير" وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وقالت إن "محمد محمود الزيتون الثريا، مهندس مدني، وموظف حكومي متقاعد في مديرية مياه مدينة تدمر بريف محافظة حمص الشرقي، من أبناء مدينة تدمر، ويقيم في مدينة حمص، يبلغ من العمر 60 عاماً، اعتقلته قوات النظام السوري في بداية شهر آذار 2022، إثر مداهمة مكان إقامته في مدينة حمص، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة حمص. في 28-3-2022.
وشددت الشبكة على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية