أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعترافات قاتلة الطفلين في مخيمات "أطمة": خنقت أبناء سلْفها مقابل 600 دولار

قالت إن جريمتها كانت "انتقاماً لزوجة خالها"

أفاد "خالد الفاعوري" قائد شرطة منطقة "أطمة" باعتراف قاتلة الطفلين "خالد محمد نور الحمودي-3سنوات، وفاطمة عماد الحمودي -عام ونصف" بإقدامها على استدراج الطفلين إلى منزلها أثناء غياب زوجها، ومن ثم خنقهما حتى الموت، وتركهما في غرفة قديمة في نفس المنزل".

وفي مقابلة بثتها وكالة "أنباء الشام" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" الذراع المدنية لفت "الفاعوري" إلى أن القاتلة رمت في اليوم الثاني جثماني الطفلين أمام المنزل، ليتبين أن "دافع القتل هو الحقد ومبلغ مالي دُفع لها مقابل الجريمة"، نافياً الأخبار المتداولة عما يشاع بأن المرأة مريضة.

وأكد أنه "بعد انتهاء التحقيق سيتم إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل". وقالت القاتلة (م.ج) خلال المقابلة، إنه "منذ شهرين تلقيت اتصال من زوجة خالي المقيمة في العاصمة دمشق، تريد مني الانتقام لها من أبو المجد وأبو العوض والدلي الأطفال مقابل مبلغ مالي قدره 600 دولار، بسبب إعدام والدي الطفلين شقيق زوجة خالها الذي كان عميلاً للنظام"، مدعياً أنه "بسبب الضغط والمشاكل العائلة وافقت على شروط زوجة خالها".

وأوضحت قائلة "إن الطفلين كانا يلعبان في الشارع، استدرجتهما إلى منزلي خنقت الطفلة أولاً بسلك ومن ثم خنقت الطفل، وبعدما تأكدت من موتهم خبأت الجثتين تحت طاولة في المنزل فأصيبت الطفلة برأسها بسبب المسمار الذي كان في زاوية الطاولة"، مضيفةً أن زوجة خالها "طلبت منها كتابة رسالة ووضعها على صدر إحدى الجثتين، وبعدها تم التحقيق معي وإلقاء القبض علي"، نافيةً أنها "مريضة أو تعرضت للسحر والمس".

وشهد يوم 20 شباط/ فبراير الفائت جريمة مروعة هزت مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي غرب سوريا، وتحديداً في تجمع مخيمات "أطمة" شمال محافظة إدلب، حيث أقدمت امرأة على قتل الطفلين "خالد محمد نور الحمودي" البالغ من العمر ثلاث سنوات، و"فاطمة عماد الحمودي" البالغة من العمر سنة ونصف.

وذكر قائد شرطة منطقة أطمة: "في الـ 20 من شباط/ فبراير الفائت ادعى المدعو محمد نور الحمودي وشقيقه عماد الحمودة إلى مخفر شرطة مخيمات أطمة بتغيب ولديهما عن المنزل، وتم تنظيم ضبط في الحادثة وبدأ البحث عنهما"، مضيفاً: "بنفس اليوم عند التاسعة السابعة مساءً تلقينا خبر العثور على الطفلين مفارقين الحياة أمام منزل ذويهما".

وأوضح "الفاعوري" أنه "على الفور تم إرسال دورية إلى المكان لمعاينة مكان الجريمة وجمع الأدلة، وبعد التأكد من الوفاة تم إرسال جثماني الطفلين إلى الطبابة الشرعية، لتحديد سبب الوفاة، وفي اليوم التالي وبناء على توجيهات وزير الداخلية قمنا بالذهاب إلى منزل ذوي الأطفال وأثناء وجودنا في المكان أحضر أحد الأشخاص قصاصة ورقية كُتب عليها رسالة تهديد، وعُثر عليها من قبل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات".

وأردف: "تبين أن الطفلة تكون ابنة عم الطفلين المقتولين، فقمنا بدخول المنزل وتفتيش الحقيبة المدرسية العائدة للطفلة، ليبين أن قصاصات الورق قد نُزعت من أحد الدفاتر الموجودة في الحقيبة، وشوهد أيضاً أثر رسالة التهديد الأولى في الورقة التي قبلها في نفس الدفتر، وعندها طلبنا من والدة الطفلة كتابة عبارة مُعينة، ليبين أن خط رسالتي التهديد يعود لوالدة الطفلة".

زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي