تصاعدت عمليات الاغتيال في درعا خلال الساعات الماضية، مستهدفة مدنيين وعسكريين سابقين في فصائل المعارضة وذلك بعد أيام من إجراء النظام لتنقلات عسكرية شملت قيادة الشرطة وبعض الأفرع الأمنية.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن الطبيب "ثائر زياد البلخي"، قضى اليوم الثلاثاء، بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في بلدة "محجة" شمالي درعا، مشيرا إلى أن الضحية هو من الأطباء المتبقين في البلدة، سبق وأن عمل في المستشفى الميداني قبيل سيطرة النظام على درعا صيف عام 2018 بدعم من روسيا وإيران.
وأشار إلى أن الطبيب الذي ينحدر من بلدة "المجيدل"، عمل بعد سيطرة النظام على درعا في مستشفى "بصرى الشام الوطني"، الخاضع لسيطرة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا.
في سياق متصل، توفي الشاب "علي أحمد سالم الجظاعين"، في بلدة "محجة"، متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام، جراء انفجار قنبلة يدوية، تسببت أيضا بإصابة شخص أخر.
وقضى الشاب "محمد جابر العتمة" المعروف بلقب "أبو فادي الصيدلي"، وزوجته "هناء حسن الصوفي العتمة"، ليل الإثنين – الثلاثاء، بعد إلقاء قنبلة على منزلهما الواقع في مدينة "الصنمين" شمالي درعا، وذلك بعد ساعات من مقتل الشابين "عبد الله الفروح" و"بشار العتمة" برصاص مجهولين في المدينة ذاتها.
كما توفي الشاب "عمار خالد الحاج علي"، اليوم الثلاثاء، متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق، بعد إطلاق الرصاص عليه في مدينة "جاسم" شمالي درعا.
وقضى الشابان "محمد فندي الناطور" و"محمد أحمد الرويلي"، إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من منطقة "غرز" جنوب شرقي "درعا البلد"، فيما قتل الشاب "أحمد كيوان" برصاص مجهولين في بلدة "تسيل" غربي المحافظة.
جاء ذلك بعد أيام قليلة من إجراء النظام لتنقلات أمنية شملت قيادة الشرطة وبعض الأفرع الأمنية، حيث تم نقل قائد شرطة درعا العميد "ضرار مجحم الدندل" إلى دمشق وعين معاون رئيس إدارة الحماية والحراسة بوزارة الداخلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية