أكدت مصادر محلية أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بدأت خلال الساعات الماضية، تدريـباتٍ عسكرية جديدة ونوعية لعناصرها وقيـاداتها، تمثلت بدورات مكثفة على استخدام الطائـرات المسـيرة (إيرانية الصنع)، في ريف ديرالزور الغربي.
وقالت شبكة "عين الفرات" إن تدريبات الميليشيات انطلقت في بادية التبني غرب دير الزور، بإشراف الحرس الثوري، وشمل التدريب عناصر من ميليشيات (حزب الله ولواء فاطميون وحركة النجباء)، أفراداً وقيادات لتعليمهم تحريك وإقلاع الطائرات المسيرة واستخدامها خلال الفترة القادمة.
ونقلت عن مصادر تأكيدها أن الميليشيات استقدمت 10 طائرات مسيرة (إيرانية الصنع)، من مستودعات مدينة تدمر وسط البادية السورية، منذ يومين، وباشرت تجهيزات التدريب يوم الجمعة، وانطلق صباح السبت التدريب بشكل فعلي.
وقالت المصادر إن تحركات غريبة صاحبت هذا التدريب، وطوقاً أمنياً كاملاً فرض على محيط بلدة التبني بشكل خاص، وريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة النظام السوري بشكل عام، من قبل الميليشيات الإيرانية، لتأمين عملية التدرب على إطلاق وتوجيه واستخدام الطائرات المسيرة.
وأوضحت الشبكة أن التحالف الدولي رصد هذه التحركات المريبة، لتشهد سماء المنطقة، خلال الساعات الماضية، تحليق مكثف لمسيرات تابعة للتحالف، في سماء ريف ديرالزور الغربي، بالتزامن مع تجهيزات الميليشيات لعملية التدريب على الطائرات.
وأشارت الشبكة إلى أن الشرق السوري يعيش مؤخراً تحركات مفاجئة للقيادات قبل العناصر، بأوامر من طهران تتمثل بسحب جنود وتدريبات متطورة على أسلحة حديثة منها المسيرات، دون معلومات عن السبب أو الغاية.
وقد تعرضت قاعدة التحالف الدولي "بالتنف" السورية القريبة من الحدود العراقية الأردنية، خلال نهايات العام 2021 إلى عدة هجمات من طائرات دون طيار، لم تعرف الجهة المسؤولة عنها، وكانت هذه الهجمات متزامنة مع قصف التحالف الدولي وإسرائيل لمواقع إيرانية ونقاط تسليح، على امتداد الأراضي السورية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية