دشن في مدينة إسطنبول التركية، أمس السبت، مؤسسة "وقف المهاجرين" الخيرية، ضمن حفل عُرضت خلاله مشاريع الوقف وأهدافه، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
وأوضحت أن "وقف المهاجرين" يعرف نفسه بأنه "مؤسسة وقفية تنموية خيرية مستقلة تعنى برعاية الوقف وحفظه واستثمار الأصول الوقفية والاستفادة منها وصرف ريعها على المشاريع الخيرية".
ويهدف بحسب القائمين عليه، إلى خدمة المجتمع وتأمين احتياجاته الأساسية، وتمكين الفئات المتنوعة فيه دون تمييز بينها، وذلك عبر صناديق وقفية محددة مسجلة رسميا في إدارة الأوقاف العامة في تركيا.
وقال: "أسسنا وقف المهاجرين لأننا تعلمنا من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حسن التخطيط، واتخاذ القرار السليم، واستثمار نقاط القوة، والأخذ بالأسباب".
وأضاف: "تعلمنا الحفاظ على الأمانات، والإيثار على النفس، والرحمة، والتعاطف والتعاون والتراحم، وتعلمنا من المهاجرين والأنصار عزة النفس والبذل والعطاء".
من جانبه، قال المدير التنفيذي للوقف فيصل الطويل: "كنا نعمل في بداية عام 2013 كمؤسسة خيرية تحت اسم إعمار الإنسانية".
وأضاف في كلمة بالحفل، أن "شح الموارد والمصاريف الإدارية دفعتنا للتفكير في افتتاح مشاريع ربحية لدعم استمرار المؤسسة وبالتالي تحويلها إلى وقف".
وأشار إلى أن "العمل ضمن إطار الوقف سيجنب المؤسسة العقبات الناجمة عن توقف الدعم المفاجئ ويخفف المصاريف الإدارية ويؤمن استمرار الموارد اللازمة للعمل الخيري".
ولفت إلى أنهم أسسوا بين عامي 2017 و2022، 8 مشاريع، إضافة إلى 5 صناديق هي التعليم، والأيتام، والمساجد، وأبواب الخير، والمياه، مشيرا إلى أن كل صندوق يدعمه عدد من المشاريع.
وأوضح الطويل أن متوسط الأرباح السنوية للمشاريع التي تم تنفيذها بلغ 92 ألف دولار، تشكل النسبة الوقفية 70 بالمئة منها، مشيرا إلى أن الميزانية الحالية للوقف هي 306 آلاف دولار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية