أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ارتفاع أسعار الخبز السياحي والصمون

بادر أصحاب المحال التجارية الذين يبيعون الخبز السياحي والصمون وبعض أنواع الحلويات البسيطة، لرفع أسعارهم دون الرجوع إلى وزارة التجارة الداخلية، التي أعلنت أنها بحاجة إلى أسبوع على الأقل، لكي تدرس الأسعار الجديدة وتقرها، على ضوء التطورات الجديدة في أوكرانيا وروسيا، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار العديد من المواد الأولية.

وأكدت العديد من وسائل إعلام النظام، أن سعر ربطة الخبز السياحي أصبح بـ 3200 ليرة ارتفاعاً من 2500 ليرة، وسعر كيلو الصمون بات يباع بـ 3500 ليرة، بعد أن كان قبل أيام يباع بـ 2900 ليرة.

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه خلال جولة لها على محلات الحلويات رصدت ارتفاعاً كبيراً في شتى أنواع الحلويات الناشفة من البيتفور والغريبة وغيرها بواقع 8 إلى 12 ألف للكيلو الواحد، على حين ارتفعت بورصة أسعار الحلويات العربية المصنوعة بالقطر ليصل بعضها إلى 18 و20 ألفاً، أما الكاتو فإن سعر أصغر قالب تجاوز 15 ألفاً ليصل سعر القالب الكبير إلى 30 ألفاً، علماً أن الأسعار تتفاوت بين المحلات بحسب نوعية السمن المستخدم بصناعتها والزبدة.

وأكد كثير من أصحاب المحلات العزوف عن تصنيع أنواع معينة من الحلويات لارتفاع أسعار المواد الأولية من طحين وسكر ومكسرات وزبدة، وبين أحد أصحاب المخابز الخاصة لـ "الوطن" أن هذه الأسعار جاءت بناء على ارتفاع تكاليف الإنتاج من المازوت الصناعي مع ارتفاع أسعار الدقيق المتلاحق إذ وصل سعر الكيس من الطحين سعة 50 كيلوغراماً إلى 180 ألف ليرة، والسكر الذي تجاوز سعر الكيس منه سعة 50 كغ 190 ألف ليرة، والزيت 245 ألفاً للصفيحة سعة 16 ليتراً، فضلاً عن أسعار الخميرة ويضاف إليها إيجار التصنيع التي انعكست جميعها على أسعار جميع المواد المنتجة من خبز سياحي وسمون وصولاً إلى جميع أنواع الحلويات، إضافة إلى ارتفاع كل المستلزمات للتعبئة من العبوات الكرتونية وأكياس النايلون وربطاتها المعدنية، حيث وصل سعر الكيلو من الأكياس الشفافة وحده من دون طباعة إلى 11 ألفاً للكيلو الواحد.

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(171)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي