أكدت مصادر محلية أن طوابير من الآليات الزراعية تجمعت، صباح الأحد، أمام "كازية سفر" شرق مدينة "نوى" في ريف درعا الغربي، من أجل الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت، مشيرة إلى أن عملية التوزيع كانت بطيئة للغاية، الأمر الذي زاد من الأزمة أمام محطة المحروقات، حيث وصل عدد السيارات إلى أكثر من 100 سيارة.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن عناصر حاجز "سفر" التابع لفرع الأمن العسكري، والواقع أمام الكازية على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، استثمروا الأزمة وطالبوا أصحاب الآليات بدفع مبالغ مالية مقابل عدم انتظارهم طويلاً، كونهم تسلّموا عملية تنظيم الأدوار، ومن يرفض الدفع ينتظر لعدة ساعات أخرى.
وأكد التجمع أن عناصر الحاجز يتخذون من "كازية سفر" باب لجلب الأموال حيث يمارسون عمليات الابتزاز ويتقاضون الرشوة في كل مرة يتم توزيع المحروقات عبر هذه الكازية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية