أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن تعلق على استقبال الإمارات لبشار الأسد

بشار الأسد ومحمد بن راشد

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "خيبة أملها وانزعاجها العميقين" من دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حسبما نقلت قناة "الحرة".

ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الدعوة بـ"المحاولة المكشوفة لإضفاء الشرعية عليه وهو مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال".

وقال: "كما أكد الوزير بلينكن نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد. ولا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه وكنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا".

وحث برايس "الدول التي تفكر في الانخراط مع نظام الأسد على أن تتوقف بعناية عند الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام بحق السوريين على مدار العقد الماضي، فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى الكثير من أنحاء البلاد".

وأكد برايس أن "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها ولا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد".

وأعرب برايس عن اعتقاده بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين. وختم "نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم".

وقام الأسد بزيارة إلى الإمارات، الجمعة، هي الأولى له لدولة عربية منذ عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

واستقبل كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، وحاكم دبي محمد بن راشد، الرئيس السوري لبحث "العلاقات الأخوية" بين البلدين وجهود "ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط"، وفق ما أوردت "وام".

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت في بيان مشترك، الثلاثاء، إنها "لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد".

زمان الوصل - رصد
(183)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي