طردت مجموعة "الفهد" ميليشيا الأسد من منزل الإعلامي "فيصل القاسم" في بلدة "قنوات" بالسويداء، بعد اشتباكات عنيفة دارت أوقعت خسائر في صفوف عناصر النظام.
وذكرت شبكة "السويداء 24" إنه بعد تطبيق نقاط التفتيش الأمنية في السويداء، وحدوث إشكالات مع بعض المواطنين، ساد توتر في بلدة "قنوات" ومدينة السويداء، وتصادمت جماعات أهلية مع بعض نقاط التفتيش.
وقالت إن ممارسات استفزاز حصلت من بعض النقاط الأمنية، وخصوصاً حاجز طريق "قنوات" السويداء، الذي طارد عناصره مدنياً رفض التوقف على دراجته النارية، واعتدوا عليه بالضرب.
وأكدت أنه وكرد فعل على الاستفزاز هاجم عناصر قوات "الفهد" الحاجز، بالأسلحة الرشاشة والقذائف، ودارت اشتباكات استمرت لمدة ساعة. وبعد الاشتباكات توجه عناصر قوات الفهد إلى قصر الإعلامي "فيصل القاسم"، الذي استولى عليه الدفاع الوطني قبل سنوات، واتخذه مركزاً لقيادته.
وأوضحت أن "القصر الكائن في مدخل قنوات، كان يتواجد فيه خمسة عناصر من الدفاع، تم طردهم دون اشتباكات، وكان الدفاع المؤازر للقوى الامنية في الحملة الأخيرة، قد نقل مركز القيادة إلى مقر الشرطة العسكرية السابق في السويداء".
وفي مدينة السويداء، تجولت جماعات أهلية على نقاط التفتيش الأمنية، وحذرت عناصرها من مغبة الاستفزازات، وطلبت منهم الانسحاب عن الطرقات، وفقا للشبكة.
وأوضحت أن قوى الأمن لم تنسحب، وردت بتعزيز مواقعها في النقاط التي انتشرت فيها، وأرسلت تعزيزات عسكرية وأمنية انتشرت على جانبي طريق قنوات السويداء.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية