وصلت ذرائع النظام لتبرير ارتفاع الأسعار بحجة الحرب الأوكرانية، إلى العقارات، حيث بينت صحيفة "الوطن" وعلى لسان المحلل الاقتصادي محمد الجلالي، أن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن عالمياً بنسبة تقارب 30 بالمئة إضافة لتكاليف التأمين، ترافق مع تذبذب سعر الصرف في السوق السوداء خلال الأسبوعين الماضيين ما أدى إلى ارتفاع أسعار مواد البناء والإكساء.
وأضاف الجلالي أن معظم مواد الإكساء في سوريا هي من المواد المستوردة، وقد ارتفعت أسعارها مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء، بنسبة تقارب 20 بالمئة، حيث ارتفع سعر طن الحديد بحدود 500 ألف ليرة وأصبح سعر الطن بـ3.9 ملايين ليرة بعد أن كان بحدود 3.4 ملايين، مبيناً أن تجار مواد الاكساء يلجؤون حالياً لاحتكار هذه المواد وطرحها في السوق بكميات قليلة كما يحدث بالنسبة للمواد الغذائية بهدف بيعها بسعر زائد.
وبالنسبة للبيتون أوضح الجلالي أن مكوناته من المواد المنتجة محلياً وليست من المواد المستوردة ومع ذلك ارتفع بنسبة 5 بالمئة وأصبح سعر المتر المكعب بحدود 230 ألف ليرة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية