تقدم أمس 46096 متسابقاً ومتسابقة في جميع المحافظات إلى الامتحان التحريري المؤتمت لمسابقة وزارة التربية الذي يتضمن أسئلة في مجال التربية وعلم النفس التربوي والصحة النفسية والمناهج وطرائق التدريس وفلسفة التربية اضافة إلى أسئلة حول الاختصاص والثقافة العامة.
وتتضمن المسابقة انتقاء مدرسين ومعلمي صف ومرشدين وأمناء مكتبات ومعاوني رؤساء شعب من حملة الإجازات الجامعية في الاختصاص على الأقل أو حملة الشهادات غير السورية المعادلة لها شريطة أن تكون هذه الشهادة قد تمت معادلتها قبل تقديم طلب الاشتراك بالمسابقة حيث سيتم التعيين وفق تسلسل النجاح بدءاً من حملة الشهادات الأعلى دكتوراه ماجستير دبلوم تأهيل تربوي دبلوم دراسات عليا الإجازة الجامعية في الإدارات المركزية والفرعية ومديريات التربية في المحافظات ضمن الحاجة وتوافر الشاغر والاعتماد.
وفي تصريح صحفي قال الدكتور علي سعد وزير التربية خلال جولته على عدد من المراكز في دمشق ان الأولوية في التعيين أعطيت لأبناء وبنات محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة ومنطقتي السخنة وتدمر التابعتين لمحافظة حمص وذلك حرصاً على استقرار العملية التربوية في المناطق الريفية البعيدة مشيراً إلى انه ولأول مرة تتضمن مسابقة الوزارة اختصاصات جامعية جديدة كرياض الأطفال والإعلام بهدف تطوير الفضائية التربوية وعمل المكاتب الصحفية التابعة للوزارة إضافة إلى اختصاصات الفنون المسرحية لتطوير المسرح المدرسي الذي يشهد نقلة نوعية.
واستمع الوزير سعد الى اراء عدد من المتقدمين عن مستوى الأسئلة ومدى شموليتها للاختصاصات المطلوبة وتناسبها مع الوقت المخصص مبيناً أنه تم تحديد ساعتين للإجابة على 120 سؤالاً وهو وقت كبير وكاف تمت فيه مراعاة الوضع النفسي للمتقدمين وما قد يعتريهم من توتر في بداية الامتحان إضافة إلى ان بعضا منهم يتقدم للامتحان المؤتمت لأول مرة مؤكداً على المتقدمين ضرورة توخي الدقة عند الإجابة على الأسئلة وخاصة ان الوزارة اعتمدت استخدام أقلام الحبر للإجابة بدلا من قلم الرصاص وذلك لزيادة الموثوقية بسلامة الامتحان والنتائج وقطعا للشك باحتمال تغييرها.
وبشأن آلية احتساب العلامات قال الدكتور سعد ان المسابقة اشترطت حسب قرار مجلس الوزراء أن يحصل المرشح في الامتحان التحريري على علامة 40 من 60 على الأقل لينتقل إلى الامتحان الشفوي الذي يشترط ان ينال علامة لا تقل عن 5 من 10 لتكون المحصلة النهائية هي حاصل جمع علامة الامتحان التحريري وعلامة المقابلة الشفوية وعلامة تثقيل معدل التخرج حيث يعد المتسابق ناجحاً عند حصوله على محصلة نهائية لا تقل عن 60 علامة.
وحول الامتحان الشفوي بين وزير التربية أن المقابلات تجري في جميع مراكز المحافظات الذين تقدم المتسابقون إليها بأوراقهم الثبوتية من قبل لجان تشكلها الوزارة وفق برنامج زمني تحدده الوزارة لاحقاً على أن يتعهد المتقدم للمسابقة بالعمل بالجهة التي سيتم تعيينه فيها ولمدة لا تقل عن خمس سنوات دون التقدم بطلب للنقل إلى محافظة أخرى ولا تدخل مدة خدمة العلم ضمناً.
يذكر أن المعينين في المسابقة يتعهدون بتقديم وثيقتي اجتياز الاختبار الوطني للغات الأجنبية واختبار مهارات استخدام الحاسوب خلال مدة أقصاها سنة من تاريخ التعيين وهي مدة التمرين وفي حال عدم تقديم هاتين الوثيقتين يسرح المعين استناداً إلى نص المادة 17 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة.
وتتضمن المسابقة انتقاء مدرسين ومعلمي صف ومرشدين وأمناء مكتبات ومعاوني رؤساء شعب من حملة الإجازات الجامعية في الاختصاص على الأقل أو حملة الشهادات غير السورية المعادلة لها شريطة أن تكون هذه الشهادة قد تمت معادلتها قبل تقديم طلب الاشتراك بالمسابقة حيث سيتم التعيين وفق تسلسل النجاح بدءاً من حملة الشهادات الأعلى دكتوراه ماجستير دبلوم تأهيل تربوي دبلوم دراسات عليا الإجازة الجامعية في الإدارات المركزية والفرعية ومديريات التربية في المحافظات ضمن الحاجة وتوافر الشاغر والاعتماد.
وفي تصريح صحفي قال الدكتور علي سعد وزير التربية خلال جولته على عدد من المراكز في دمشق ان الأولوية في التعيين أعطيت لأبناء وبنات محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة ومنطقتي السخنة وتدمر التابعتين لمحافظة حمص وذلك حرصاً على استقرار العملية التربوية في المناطق الريفية البعيدة مشيراً إلى انه ولأول مرة تتضمن مسابقة الوزارة اختصاصات جامعية جديدة كرياض الأطفال والإعلام بهدف تطوير الفضائية التربوية وعمل المكاتب الصحفية التابعة للوزارة إضافة إلى اختصاصات الفنون المسرحية لتطوير المسرح المدرسي الذي يشهد نقلة نوعية.
واستمع الوزير سعد الى اراء عدد من المتقدمين عن مستوى الأسئلة ومدى شموليتها للاختصاصات المطلوبة وتناسبها مع الوقت المخصص مبيناً أنه تم تحديد ساعتين للإجابة على 120 سؤالاً وهو وقت كبير وكاف تمت فيه مراعاة الوضع النفسي للمتقدمين وما قد يعتريهم من توتر في بداية الامتحان إضافة إلى ان بعضا منهم يتقدم للامتحان المؤتمت لأول مرة مؤكداً على المتقدمين ضرورة توخي الدقة عند الإجابة على الأسئلة وخاصة ان الوزارة اعتمدت استخدام أقلام الحبر للإجابة بدلا من قلم الرصاص وذلك لزيادة الموثوقية بسلامة الامتحان والنتائج وقطعا للشك باحتمال تغييرها.
وبشأن آلية احتساب العلامات قال الدكتور سعد ان المسابقة اشترطت حسب قرار مجلس الوزراء أن يحصل المرشح في الامتحان التحريري على علامة 40 من 60 على الأقل لينتقل إلى الامتحان الشفوي الذي يشترط ان ينال علامة لا تقل عن 5 من 10 لتكون المحصلة النهائية هي حاصل جمع علامة الامتحان التحريري وعلامة المقابلة الشفوية وعلامة تثقيل معدل التخرج حيث يعد المتسابق ناجحاً عند حصوله على محصلة نهائية لا تقل عن 60 علامة.
وحول الامتحان الشفوي بين وزير التربية أن المقابلات تجري في جميع مراكز المحافظات الذين تقدم المتسابقون إليها بأوراقهم الثبوتية من قبل لجان تشكلها الوزارة وفق برنامج زمني تحدده الوزارة لاحقاً على أن يتعهد المتقدم للمسابقة بالعمل بالجهة التي سيتم تعيينه فيها ولمدة لا تقل عن خمس سنوات دون التقدم بطلب للنقل إلى محافظة أخرى ولا تدخل مدة خدمة العلم ضمناً.
يذكر أن المعينين في المسابقة يتعهدون بتقديم وثيقتي اجتياز الاختبار الوطني للغات الأجنبية واختبار مهارات استخدام الحاسوب خلال مدة أقصاها سنة من تاريخ التعيين وهي مدة التمرين وفي حال عدم تقديم هاتين الوثيقتين يسرح المعين استناداً إلى نص المادة 17 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة.
SANA - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية