أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلات في درعا تناشد لاطلاق سراح أطفالها المختطفين

من درعا - أ ف ب

جددت والدة الطفلة "سلام الخلف" من بلدة "الطيبة" بريف درعا الشرقي، مناشداتها للعمل من أجل إطلاق سراح ابنتها المخطوفة منذ عامين.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن والدة الطفلة رسالة جاء فيها: "بعد أيام سندخل ندخل بالسنة الثالثة لغياب سلام، وحتى اليوم معلومات عنها، أما آن الأوان أن يصحى ضمير الخاطف ويخبرنا ماذا حصل؟ وأين أخفاها؟ ولماذا تم خطفها؟ وجعلنا نكابد هذا العذاب".

وقالت: "منذ يومان ذهبت إلى مدرستها كان في مهرجان وعندما دخلت إلى المدرسة تخيلت سلام، كأنها تلعب في الباحة، حيث أن الناس تشاهد المهرجان وأنا أشاهد سلام، التي من المفترض أن تكون مع أصدقائها في هذا المهرجان".

وكانت الطفلة سلام تبلغ من العمر 8 سنوات حين تم اختطافها في شهر آذار عام 2020 وكانت تدرس في الصف الثالث الإبتدائي، وجرى اختطافها أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها، من قبل مجهولين يستقلون فان لونه أسود، من نوع H1 قديم.

وذكر التجمع أن عائلة الطفلة وجهت عدة نداءات استغاثة لأهالي محافظة درعا خلال العامين الفائتين، لمساندتهم في العثور على طفلتهم المفقودة، ووضعت حينها مبلغاً قدره 5 ملايين ل.س لمن يوصلهم لها، في حين لم تتلقى العائلة أي اتصال من العصابة الخاطفة.

وأفاد بأن ناشطين في محافظة درعا وسم ( #أنقذوامحمودالغزاوي )، الطفل الذي جرى اعتقاله من قبل مجموعة محلية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في مدينة درعا في منتصف كانون الثاني الفائت، على الرغم من إصابته بمرض نفسي.

وأكد التجمع أنه حصل على تقرير طبي من أحد أطباء العاصمة دمشق، يثبت إصابة الطفل بـ"اضطرابات نفسية ومشاكل واندفاعات سلوكية لا يقدر عواقبها بالإضافة إلى اضطرابات تأقلم".

وأشار الطبيب في التقرير أنه "يجب على اليافع تناول أدويته مع جلسات العلاج النفسي والسلوكي لحين تماثله للشفاء علماً أنه قد يحتاج إلى 20 جلسة على الأقل".

وفشلت جميع الوساطات التي حاول ذوي الطفل إرسالها للنظام من أجل إطلاق سراحه، وكان أبرزها اللجنة المركزية في درعا البلد، والتي أوضحت أنّ وساطتها لا تجدي، متذرعةً بأن "الغزاوي" جرى تحويله إلى فرع فلسطين في العاصمة دمشق، وفقا للتجمع.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي