أعلن أحد كبار المختصين في أمن المعلومات د. "خالد الفيومي" عن تبرعه بمبلغ مليوني دولار لدعم الحكومة الأوكرانية ضد الهجمات السيبرانية ووقوفه إلى جانب الشعب الأوكراني في حربه ضد الروس.
ويمتلك "الفيومي" المتحدر من مدينة اللاذقية شركات واستثمارات ضخمة في مجال الأمن الرقمي والتسويق والعملات الرقمية وغيرها، ويُعرف بوقوفه إلى جانب الثورة السورية ضد بشار الأسد.
وقال "الفيومي" ذو الباع الطويل في مجال الأمن الرقمي، في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن جهود ونشاطات شركته تكرست في الأيام الأخيرة في تقديم خدمات من خلال ما يعرف بـ"الأمن السيراني" دون أي تمويل حكومي من قبل الحكومة الأوكرانية.
ويُعرف الأمن السيبراني بأنه "عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية، تهدف هذه الهجمات السيبرانية عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها، بغرض الاستيلاء على المال من المستخدمين أو مقاطعة عمليات الأعمال العادية.
وكشف "الفيومي" في منشورات على صفحته في "فيسبوك" تابعتها "زمان الوصل" أن شركته تمكنت خلال الـساعات الماضية من اختراق وإيقاف موقع الكرملين للمرة الرابعة واختراق كبرى شركات iptv في روسيا وكل قنوات التلفزيون الروسية وتحويل برامجها إلى فيديوهات تدعم الأوكرانيين واختراق أجهزة موظفي المخابرات الروسية وسحب معلومات حساسة لديهم، كما أثمرت هذه الجهود -حسب قوله- عن اختراق أجهزة موظفين ذوي مراكز حساسة في الحكومة الروسية وسحب معلومات البريد الالكتروني لمعظمهم وكلمات المرور واختراق قناة راديو روسيا للجيش الروسي وبث تسجيلات حماسية تدعم الجيش الأوكراني مدعماً هذه المعلومات بفيديوهات نشرها على قناته في" "تليغرام" كما تم استهداف كل المواقع الحكومية لبيلا روسيا وإسقاطها وثمة مفاجئات قريبه تستهدفهم -كما قال- ولفت الفيومي إلى مساهمته في حملة دعم الجيش الأوكراني من خلال البيتكوين التي تم جمع أكثر من 15 مليون دولار فيها خلال ثلاثة أيام، تمكن خلالها مع شركته من تقديم 59 بيتكوين بقيمة تتجاوز 2.5 مليون دولار لدعم قضية تهمهم كما تهم كل العالم.
"الفيومي" أشار إلى أن تدخله في الأزمة الأوكرانية لم يكن من أجل مصالح ضيقة كالحصول على جنسية أو استثمارات أو البهرجة الإعلامية، بل من أجل هزيمة الدولة التي قتلت السوريين وشردتهم ودعمت الديكتاتورية والظالمين في كل مكان والسبب الثاني في دعمه لأوكرانيا هو مناصرة الحق للانتصار على الظلم.
وختم "الفيومي" أن هدفه من دعم الأوكرانيين في حربهم ضد الاحتلال هو أن يرى هزائم الروس وتدمير اقتصادهم وبنيتهم التحية ليتعلموا كيف يغزون دول الغير ويقصفون الأطفال والأبرياء في سوريا وأوكرانيا وجورجيا وغيرها من الدول.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية