ريف حلب: انتحار شاب في "عفرين" ومقتل آخر قنصاً في "جرابلس"

أقدم شابٌ نازحٌ من مدينة إدلب على الانتحار، اليوم الأحد، في ريف مدينة "عفرين" شمال غربي حلب، دون معرفة ملابسات القضية حتى اللحظة.

وقالت مصادر محليّة، لـ"زمان الوصل"، إنّ الشاب "عبد الهادي الخطيب" 19 عاماً، من مهجّري بلدة "تلمنس" بريف محافظة إدلب، أقدم على الانتحار من خلال شنق نفسه في قرية "موسيه" التابعة  لناحية "راجو" بمنطقة "عفرين".

وأوضح مراسلنا أنّ الشاب "الخطيب" يقيم في مخيم "الشيخ بلو" بناحية "راجو"، وبعد الكشف على جثته من قبل الطبيب الشرعي والنائب العام في المنطقة، تبين أنّ سبب الوفاة انتحار دون وجود أي كدمات على جسده. الجدير بالذكر، أنّ أوضاعاً معيشية صعبة يشهدها النازحون في شمال وشمال غرب سوريا، في ظل فقدانهم لسبل معيشتهم، بعد أنْ أجبروا على ترك كل وسائل رزقهم عقب تهجيرهم من مدنهم وقراهم على يد قوات النظام، والقوات الروسية.

وفجر اليوم الأحد أيضاً، قضى شاب قنصاً على يد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على ضفاف نهر الفرات في مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، فإنّ قوات "قسد" استهدفت الشاب "كمال علي مصطفى" أثناء قيامه بصيد السمك من نهر الفرات في مدينة "جرابلس"، ما أدّى إلى مقتله بعد وقتٍ قصير من إصاباته، متأثراً بجراحه.

ونوّه المراسل إلى أنّ الشاب القتيل ينحدر من قرية "الشيوخ" بريف مدينة "جرابلس" شرقي حلب.

وتقوم ميليشيا "قسد" بشكلٍ متواصل باستهداف صيادي السمك في نهر الفرات، فيما كان المجلس المحلي في مدينة "جرابلس"، أصدر الأسبوع الفائت، تعميماً منع بموجبه الأهالي من التواجد على ضفاف نهر الفرات خلال أوقات معينة، تجنباً لعمليات القنص التي تشهدها المنطقة.