عثر على جثمان ناشط ومصور صحفي وجثمان قريب له في مدينة "تلبيسة" بريف حمص الشمالي.
وقال ناشطون إن الأهالي عثروا صباح السبت على جثماني "محمود بكور" وابن عمته "عمر العموري".
وبحسب إفادة الشهود فإن الزميل "محمود" تعرض لطلق ناري في رأسه. وكان "بـكور" من أوائل الناشـطين الإعلاميين في ريف حمـص، حيث وثق بعدسته أول مجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد في مدينة "تلبيسة" بتاريخ 17 نيسان ابريل/2011.
ونعى "تجمع ثوار سوريا" الراحل "بكور" الذي كان أحد مؤسسيه ومن أوائل الناشـطين الإعلاميين في ريف حمـص، حيث وثق بعدسته أول مجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد في مدينة "تلبيسة" بتاريخ 17 نيسان ابريل/2011.
وأشار بيان للتجمع تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إلى أن قوات الأسد اعتقلت الزميل "محمود" مرتين في منتصف العــام 2011 لمدة شـهر تعرض فيهما لشتى أنواع التعذيب، واضطر ذووه إلى دفع مبالغ طائلة في سبيل الإفراج عنه عند اعتقاله للمرة الثانية.
وشـارك "بكور" في تأسيس تجمع ثوار سـوريا، كما عمل مراسـلاً لموقع "حريـة برس" منذ إطلاقه، بالإضافة إلى عمله مع العديد من المحطات والمواقع الإخبارية، حيث ساهم بإعداد وتصوير عشرات التقارير الصحفية وتوثيق الأحداث في مدينته.
وآثر "بكور" البقاء في مدينته "تلبيسة" بعد سيطرة قوات الأسد عليها بموجب اتفاق التسوية في ريف حمص الشمالي منتصف العام 2018.
وحمّل "تجمع ثوار سـوريا" نظام بشار الأسـد وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن مقتل الزميل "محمود" بكور، داعياً المنظمات الحقوقية والدول الصديقة إلى أداء واجبها في حماية الصحفيين.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية