إريكسن يعود إلى اللعب بعد ثمانية أشهر من السكتة القلبية

عاد الدنماركي كريستيان إريكسن إلى منافسات كرة القدم بعد 259 يوما من إصابته بنوبة قلبية خلال مباراة في بطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، إذ حل كبديل في الشوط الثاني لفريقه الجديد برينتفورد في مواجهة نيوكاسل السبت.

اتحد المشجعون في الملعب الواقع غربي لندن في التصفيق عند دخول إريكسن في الدقيقة 52 إلى ميدان المباراة ضد نيوكاسل التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، وهي لحظة مثيرة بالنسبة للاعب الذي كان العالم يخشى الأسوأ عليه عندما سقط مغشيا عليه في يونيو/حزيران الماضي.

زرع جهاز منظم لضربات القلب ومزيل للرجفان في جسد صانع ألعاب منتخب الدنمارك، ما أجبره على مغادرة فريقه السابق إنتر ميلان الإيطالي بسبب اللوائح الإيطالية.

لكن برينتفورد تدخل للتوقيع مع اللاعب في صفقة انتقال حر خلال نافذة الانتقالات في يناير/كانون ثان الماضي.

وكان إريكسن قال إنه "غادر هذا العالم لمدة خمس دقائق" بعد سقوطه خلال مباراة الدنمارك ضد فنلندا في اليوم الثاني من يورو 2020.

والآن، وبعد مشاركته في مباراتين استعداديتين مؤخرا لبرينتفورد بدون مشجعين، عاد إريكسن إلى اللعب التنافسي، وهدفه هو المشاركة في كأس العالم في نوفمبر/تشرين ثان المقبل بقطر.