ذكرت وسائل إعلام موالية أن حكومة النظام، قررت أمس الخميس خفض الإنفاق في محاولة للحد من تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا، خوفا من ارتفاع أسعار النفط والقمح بشكل حاد.
وقالت وكالة النظام (سانا) إنه بعد اجتماع غير عادي لمجلس الوزراء، قرر المسؤولون إدارة احتياطيات المواد الأساسية مثل القمح والسكر وزيت الطهي والأرز للشهرين المقبلين، ومراقبة توزيع السلع عن كثب وتقنينها.
ونقلت عن وزير الاقتصاد، محمد سامر خليل، إن "شبه جزيرة القرم عرضت تصدير القمح إلى سوريا". وقال إن "الحكومة السورية تدرس العرض".
وأوضحت الوكالة أن "الحكومة قررت أيضا مراقبة سعر الصرف عن كثب وتقنين الإنفاق العام بطريقة تغطي فقط الأولويات خلال هذه الفترة".
ويعتمد نظام الأسد على واردات القمح من روسيا وشحنات النفط من حليفتها الأخرى إيران. ومع قصف روسيا لأوكرانيا الخميس، رأى النظام السوري علامات خطر في ارتفاع أسعار النفط على جانبي المحيط الأطلسي وقفزت أسعار الجملة لوقود التدفئة والقمح وسلع أخرى.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية