حُكم على أم (60 عاما) من مدينة "أوبرهاوزن" في ألمانيا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ لدعمها ما يسمى "الدولة الإسلامية".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية فقد رأت محكمة "دوسلدورف الإقليمية العليا" أن المرأة مدانة بإعطاء المال لابنها الذي انضم إلى التنظيم كمقاتل لمدة ثلاث سنوات تقريبًا.
كما دعم أفراد الأسرة الآخرون الشاب ماديًا بما يزيد عن 16000 يورو، حسب اعتراف الجميع أول أمس الخميس، فيما قالت الأم: "علمت أنه كان يقاتل هناك، لا يمكنني إنكار ذلك".
وكان ابنها فر إلى سوريا خلال إجازة في تركيا عام 2015 وقتل هناك عام 2018.
وتضيف الصحيفة بحسب لائحة الاتهام، بأن الأسرة حوّلت في السابق ما بين 500 و1000 يورو شهريًا إلى الشرق الأوسط، وتنقل عن رئيس المحكمة قوله: "لقد مكنته من مواصلة القتال من أجل داعش".
فيما تنقل عن الأم التي تقول "الكل يعرف أنه ممنوع، لكنهم شعروا بواجب أخلاقي".
وتضيف "أيضا لأن: الأجور التي يتلقاها ولدها من المنظمة الإرهابية" لم تكن في بعض الأحيان كافية للعيش"، وتؤكد الصحيفة أنه تم الحكم على امرأتين ورجلين آخرين، من بينهم شقيق القتيل، بالسجن لمدد تتراوح بين 7 أشهر وسنة واحدة مع وقف التنفيذ.
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية