قضى شاب من ريف حمص الشمالي، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام 3 أعوام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن الشاب "معتصم فاضل قناطري"، من أبناء قرية "تير معلة" بريف محافظة حمص الشمالي، من مواليد عام 1995، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2019، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها “حاجز الفرقة 26” في قرية "تير معلة".
وأضافت أن الضحية كان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وتابعت: "في 14-2-2022، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".
وأكدت أن قوات النظام لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
وشددت على أن قرابة 131469 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية