ألمانيا تعلن التخلي عن معظم قيود "كورونا" الشهر المقبل

أعلن قادة ألمانيا الأربعاء خططا لإنهاء معظم القيود المرتبطة بكورونا في البلاد بحلول 20 مارس/ آذار، في قرار يتزامن مع تحركات مشابهة في النمسا وسويسرا المجاورتين لإلغاء معظم القيود فيهما في موعد أقرب.

تبنى المستشار اولاف شولتس وحكام الولايات الست عشر في البلاد خطة من ثلاث خطوات بينما أظهرت الاحصائيات الرسمية تراجعا في عدد إصابات كورونا.

وقال شولتس "تم تجاوز الذروة على الأرجح الآن"، مضيفا أنه يمكن توقع "استمرار تحسن الوضع" خلال الأسابيع المقبلة.

يبدأ تخفيف القيود بإلغاء القواعد التي تمنع دخول المتاجر غير الضرورية دون اثبات الحصول على اللقاح أو التعافي من كورونا، فضلا عن إلغاء القيود على التجمعات الخاصة للحاصلين على اللقاح.

بدءا من 4 مارس/ آذار، ستخفف شروط دخول المطاعم والحانات، إذ سيتم الاكتفاء بإظهار فحص سلبي بدلا من وجود اثبات اللقاح أو التعافي بالإضافة لفحص أو الحصول على جرعة تعزيزية. وسيسمح للملاهي الليلية بإعادة فتح أبوابها لكن مع الالتزام بقيود على الدخول.

ووفقا لقرار الأربعاء، ستلغى "كل قيود الحماية على نطاق واسع" بحلول 20 مارس/ آذار "إذا سمح الوضع في المستشفيات". سيلغى أيضا فرض العمل من المنزل، لكن شولتس أكد استمرار فرض وضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وشهدت ألمانيا تأخرا في ارتفاع معدلات الإصابات التي يسببها المتحور "أوميكرون" مقارنة بعدة دول أوروبية أخرى، وهو ما أرجعه المسؤولون الى القيود المفروضة منذ ديسمبر/ كانون أول.