اعتقلت قوات الأسد أمس الثلاثاء، أكثر من 20 شاباً من أبناء بلدة "زملكا" في الغوطة الشرقية، بحجة التجنيد الإجباري.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أطلقت حملتها صباح الثلاثاء، وداهمت العديد من المنازل في أحياء مختلفة من البلدة.
وأضاف أن الدوريات نشرت العديد من الحواجز المؤقتة على مداخل ومخارج البلدة، وأخضعت جميع الشبان لعمليات الفيش الأمني بعد التحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وأشار إلى أن الدوريات اقتادت أكثر من 20 شاباً من أبناء البلدة المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء خدمتهم العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأكّد الموقع أن الأمن العسكري سلّم جميع الشبان للشرطة العسكرية، التي نقلتهم بدورها إلى شعبتها في "القابون"، تمهيداً لنقلهم إلى قطعهم العسكرية.
وبحسب الموقع فإن حملة التجنيد الإجباري ما زالت مستمرة حتى الآن، مبيّناً أن عدداً من عناصر الشرطة العسكرية تمركزوا على الحاجز الفاصل بين بلدتي "زملكا" و"حزّة"، لتفتيش على وثائق المارّة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية