أم سلام -اسم مستعار- لامرأة خمسينية اعتقلها نظام الأسد في مدينة حماه. تعرضت لأسوأ أنواع التعذيب والضرب من قبل محققين أصغر من أبنائها سجنت في تواليت هي وثلاث نساء ينمن فوق بعضهن البعض في فرع الشرطة العسكرية بحمص.
انتقلت إلى "فرع فلسطين"، وأصبحت تكره اسم "فلسطين"، كما تقول، من شدة العذاب بهذا الفرع، الذي شبهته بسجن "أبو غريب".
بقيت سبعة شهور تتنقل بين فروع الأمن، ومن شدة العذاب وقعت على ورقة بيضاء ولم تعلم أن هذا التوقيع سيكلفها سبع سنوات من حياتها.
خرجت من السجن وهربت إلى الشمال السوري عن طريق مهربين شبيحة، وهي الآن تعيش في مخيم "البل" على أطراف "صوران اعزاز" في حالة من الفقر والمرض، غارقة في الديون.
جمعة علي - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية