أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرقة.. التعقيب والسمسرة مدخل المحتالين لسرقة أموال المقيمين بالسعودية

تدر لهم هذه العمليات الاحتيالية اموالا طائلة - أرشيف

جنت مجموعة من المحتالين أموالا طائلة من المقمين في السعودية عبر ادعاء القدرة على تجديد الأوراق الرسمية والإقامات بأسعار مخفضة.

وأغلب هؤلاء المحتالين يقيمون في أرياف حلب الشرقية والغربية للرقة، يدخلون إلى مجموعات "فيسبوك" بصفة معقب سواء مجموعات بيع السيارات ومجموعات تأمين شغالات في المنازل أو تجديد إقامات أو زيارات للأجانب في السعودية مثل اليمنين والسوريين و المصريين..الخ.

وحسب مصادر أهلية في "الطبقة"، فإن بعض هؤلاء السماسرة النصابين (المعقب في السعودية) استغلوا حاجة الناس المقيمين من خلال محاولة تأكيد وجودهم بالسعودية عبر التواصل على "تويتر" بالتعاون مع أحد أفراد العصابة الموجود بالسعودية.

ويمكن اختصار الأمر –حسب المصادر- بأن إعلان تجديد زيارات أو إقامات بسعر مغري يجذب الضحية فيطلبون إرسال مبلغ أولي (رعبون) على حساب بنكي للشخص المتفق معه في السعودية، ثم يقفل حسابات التواصل ويغلق الهاتف ويكرر هذا الفعل باليوم مع 20 -30 شخصا.

في المرحلة الأخيرة، تطور الأمر إلى تشكيل فريق منظم على الأقل من 10 أشخاص (15 -40 عاما) من الجنسين مازاد الموضوع خطورة لجعلة جريمة منظمة بعد تعيين مدير ومحاسب، إضافة للاتفاق مع شخص بارع بالتقنية يعمل كـ"هكر" لاختراق هواتف الزبائن التي تصله من باقي أفراد الشبكة المنتشرين على مواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد الضحايا.

وبعد الاتفاق مع الضحية على موضوع بيع منتج أو تسهيل معاملة يرسلون له رابط "الهكر" بحجة التدقيق على الفواتير والأسعار والمبلغ الذي سيدفعه عن طريق حسابه البنكي، وبعد ذلك يعرفون معلومات الحساب لسارع المتعامل معهم على الأراضي السعودية بسحب الاموال الموجودة بالحساب ثم تقسيمها على أفراد العصابة والكثير منهم موجود في "منبج، الرقة، والطبقة".

وتدر لهم هذه العمليات الاحتيالية اموالا طائلة استطاعوا من خلالها شراء منازل وسيارات وأراض، دون تدخل سلطات النظام أو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) كون الجرائم تقع على الأراضي السعودية.

والتعقيب في السعودية هو "السمسرة" في سوريا، يعمل شخص ما بمتابعة المعاملات وإنهائها لدى الدوائر الحكومية نيابة عن أصحاب المعاملات التي لا تستدعي طبيعتها حضور صاحبها بنفسه.

زمان الوصل
(244)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي