أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. إصابة امرأة برصاص "تحرير الشام" عند معبر "دير بلوط"

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - أرشيف

أُصيبت امرأة بجروح بليغة اليوم الخميس، إثر إطلاق الرصاص عليها من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) بالقرب من أحد المخيمات المحاذية لمعبر "دير بلوط" الذي تُسيطر عليه الهيئة شمال محافظة إدلب، شمال غرب سوريا. 

وقال مراسل "زمان الوصل" إن "عناصر هيئة تحرير الشام المتمركزين على معبر دير بلوط وأطراف المعبر أطلقوا الرصاص المباشر على الشابة فاطمة عبد الرحمن الحميد البالغة من العمر 28 عاماً، وهي (أرملة ولديها أربعة أطفال أيتام)، ونازحة من بلدة "سفوهن" بريف إدلب الجنوبي، إلى تجمع مخيمات النازحين في بلدة "أطمة" شمال محافظة إدلب، وذلك أثناء نقلها مادة المازوت (بيدونة) من منطقة (غصن الزيتون) التي يُسيطر عليها الجيش الوطني السوري شمال محافظة حلب، إلى منطقة إدلب التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام، والذي تعتبره الهيئة أمر غير قانوني وأحد طرق (التهريب)".

وأكد مراسلنا أنه تم نقل الشابة "فاطمة" إلى أحد المشافي القريبة من المنطقة، ولكن بسبب إصابتها الحرجة بسبب اختراق الطلقة العين سيتم تحويلها إلى مشفى باب الهوى الحدودي ومن المرجح نقلها إلى المشافي التركية".

وأوضح أنه على إثر ذلك توجه أهالي المخيم النازحين بعد الحادثة إلى معبر دير بلوط، وعمدوا على حرق كرفانة حرس، و4 دراجات نارية، وخيمة يستخدمها عناصر هيئة تحرير الشام المتواجدين ضمن الحاجز والمعبر، في ظل حالة غضب كبيرة لدى الأهالي بسبب ممارسات الهيئة وتضيق الخناق على السكان النازحين المقيمين في المنطقة.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد عملت في وقت سابق على اعتقال عدة أطفال وشُبان، وعمدت على ضرب البعض منهم بُحجة "تهريب" المحروقات من منطقة "درع الفرات" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" إلى مناطق إدلب التي تُسيطر عليها الهيئة، حيث أن سعر المازوت في مناطق الجيش الوطني أرخص من مناطق سيطرة الهيئة، وذلك بسبب احتكار "شركة وتد" التابعة لما يُسمى "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لتحرير الشام لكافة أنواع المحروقات في المنطقة وتحكمها بالأسعار.

زمان الوصل
(236)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي