ولاية "نيويورك" تلغي الزامية الكمامات وتستثني المدارس

أعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوشول الأربعاء أن الولاية ستنهي تفويض كوفيد-19 الذي يتطلب وضع الكمامات في معظم الأماكن العامة الداخلية، لكنها ستبقي عليها في المدارس.

بدأ العمل بالتفويض الذي يتطلب وضع الكمامات في معظم الأماكن العامة الداخلية، مثل محلات البقالة والمتاجر والمكاتب، في 10 ديسمبر/ كانون أول عندما بدأ المتحور أوميكرون من فيروس كورونا في إصابة أعداد كبيرة من سكان نيويورك. وكان من المقرر أن ينتهي العمل به يوم الخميس ما لم تمدده إدارة الديمقراطيين.

وقالت هوشول، متحدثة من مكتبها في مدينة نيويورك، إن معدلات الإصابة انخفضت منذ ذلك الحين إلى مستوى يمكن فيه إلغاء أمر وضع الكمامات واسع النطاق، بأمان.

وأضافت "نظرا لانخفاض حالات الاصابة، ونظرا لانخفاض عدد حالات دخول المستشفيات، نشعر بالراحة لرفع هذا، في الواقع غدا".

كانت هوشول تلمح منذ عدة أيام الى أنها ستسمح بانقضاء العمل بالتفويض دون تجديده، مع انخفاض معدلات الإصابة.

ومع ذلك، ستظل الكمامات مطلوبة في العديد من الأماكن، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس.

قالت هوشول إنها تود أن ترى تحسنا في معدلات التطعيم للأطفال قبل أن تتخلى عن هذا التفويض على مستوى الولاية، والذي يسري منذ أغسطس/ آب.

تم فرض وضع الكمامات على نطاق واسع في نيويورك عندما بدأت حالات الإصابة بأوميكرون في الارتفاع. وكان من المقرر في البداية أن تنتهي صلاحية التفويض منذ أسابيع، لكن تم تمديد العمل به مرتين بينما انتظر مسؤولو الولاية هدوء الموجة.

كان هناك استثناء للأشخاص الذين لا يستطيعون طبيا تحمل وضع الكمامة. كما تم استثناء الأماكن العامة أو أماكن العمل التي تتطلب التطعيم كشرط للدخول إليها.

والتقت هوشول يوم الثلاثاء مع مديري المدارس ونقابات المعلمين لمناقشة توقيت وكيفية تخفيف تفويض وضع الكمامات في مدارس الولاية.

ولا تزال المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بوضع الكمامات على نطاق واسع في المدارس.

تم نقل حوالي 5000 مريض بكوفيد-19 إلى المستشفيات على مستوى الولاية حتى يوم الاثنين، في تراجع عن الذروة التي وصلت إلى ما يقرب من 12700 يوم 11 يناير/ كانون ثان، ولكنه لا يزال ضعف عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في 21 نوفمبر/ تشرين ثان.