قصفت طائرة مسيرة تركية يوم الأربعاء سيارة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" على الطريق بين بين مدينتي "عامودا" و"الدرباسية" شمال الحسكة، ما أوقع قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
وأفاد الناشط "محمود الأحمد" بمقتل طفل 10 سنوات وإصابة 3 أشخاص آخرين تزامن وجودهم قرب سيارة جيب عسكرية قرب قرية "بهيرة" بريف مدينة "عامودا" على طريق "الدرباسية".
وقال "الأحمد" إن وسائل إعلام حزب "الاتحاد الديمقراطي" أكدت استهداف السيارة، لكنها لم توضح هوية صاحبها العسكري وعدد القتلى من مرافقيه واكتفت بنشر صور وهوية الضحايا من المدنيين.
وأضح أن الجيش التركي رد عبر الحدود على مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي" بعد تعرض أحد محارسه في ولاية "ماردين" لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية، مبينا أن القوات التركية والجيش الوطني ردوا خلال الأسبوع الماضي على هجمات بالصواريخ والهاون مصدرها مناطق الحزب على أطراف "نبع السلام" و"درع الفرات".
وأعلنت إدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية انقطاع التيار الكهربائي عن 40 قرية نتيجة خروج خط "تل حبش" عن الخدمة نتيجة القصف، مشيرة إلى توجه مدرعات روسية إلى المكان بعد القصف.
وفي مدينة الحسكة، فجر أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه بعد تطويقه من قبل عناصر "آساييش" (الأمن الكردي) في مقبرة "غويران" على مقربة من سجن "الصناعة" جنوبي المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية