انخفاض مبيعات وأرباح "هوندا" وسط ارتفاع التكاليف ونقص الرقائق

انخفضت أرباح شركة هوندا 32 بالمائة في الربع الأخير من العام الماضي، حيث أضر ارتفاع تكاليف مواد التصنيع، ونقص الرقائق الحاسوبية الذكية بالشركة اليابانية المصنعة للسيارات.

وقالت الشركة، ومقرها طوكيو، اليوم الأربعاء إن أرباحها في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر / كانون أول الماضي بلغت 192.9 مليار ين (1.7 مليار دولار)، وذلك مقارنة بما حققته في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث جنت 284 مليار ين.

تراجعت المبيعات الفصلية لهوندا بنسبة 2 بالمائة، أي 3.7 تريليون ين (32 مليار دولار).

وكسائر شركات صناعة السيارات في العالم، تأثر تصنيع هوندا أيضا بالتأخيرات بسبب تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا.

سجلت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، انخفاضا مماثلا في الأرباح.

وقالت هوندا، التي تصنع سيارات "أكورد"، والدراجات النارية "غولد وينغ"، وروبوت "أسيمو"، إنها تتوقع استمرار التحديات.

ارتفاع تكاليف مواد التصنيع يمثل مشكلة أيضا، لكن الشركة قالت إن جهود خفض التكاليف سمحت لها برفع توقعات أرباحها.

رفعت هوندا توقعاتها لأرباح السنة المالية إلى 670 مليار ين (5.8 مليار دولار)، من توقع سابق قدره 555 مليار ين (4.8 مليار دولار)، وهو رقم يفوق أرباح السنة المالية السابقة، والتي بلغت 657 مليار ين.