أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أهالي السويداء يواصلون احتجاجهم على تدهور الأوضاع المعيشية

ندد المحتجون بتدهور الأحوال المعيشية

تواصلت الاحتجاجات المنددة بسوء الأوضاع المعيشية في السويداء، حيث توافدت العشرات إلى ساحة "السير" وسط المدينة، فيما أغلق محتجون طرق فرعية ورئيسية منها طريق دمشق – السويداء.

وندد المحتجون بتدهور الأحوال المعيشية التي آلت إليها البلاد، محملين نظام الأسد مسؤولية تجويع الشعب ودفعه للهجرة.

وذكرت شبكة "السويداء 24" أن العشرات تجمعوا في ساحة "السير"، مركز مدينة السويداء، وفي ريف الشمالي، أغلق محتجون الطريق مع دمشق جزئياً، حيث يُفتح الطريق كل ربع ساعة أمام حركة المارة، مع استثناء الطلاب والحالات الإسعافية والسماح لهم بالمرور مباشرة.

وفي بلدة "نمرة" شمال شرقي السويداء تجددت الاحتجاجات أيضاً، وأعتصم أهالي البلدة على الطريق المؤدية لمدينة شهبا، منددين بالسياسات الفاشلة للحكومة التي أدت لتدهور حاد في الأوضاع المعيشية.

وكانت الشبكة سجلت يوم أمس 8 نقاط احتجاج في المحافظة، ففي مدينة السويداء، أخذ الحراك منحى تصاعدياً، إذ تجمع محتجون أمام دار الطائفة، قبل أن ينتقلوا إلى ساحة السير، مركز المدينة، رافعين شعارات تطالب بالعدالة في توزيع الثروة الوطنية، ومحاسبة الفاسدين. وطالب بعض المحتجين بتطبيق قرار مجلس الامن 2254 الذي ينص على انتقال سلمي للسلطة في سوريا.

وشارك في احتجاجات مدينة السويداء مدنيون، ورجال دين، ومعارضين، وشهدت الاحتجاجات حضوراً ملفتاً وبشكل أعزل لجماعات محلية مسلحة، يبدو أنها تحاول تصدر المشهد.

وفرض المحتجون فرضوا على موظفي مجلس المدينة المغادرة، وطلبوا من التجار إغلاق محالهم،  وانفضّ الاحتجاج بشكل سلمي، وسط دعوات المشاركين إلى جعل الاحتجاجات يومية، حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم. وتلك الخطوات، أثارت الجدل في الشارع، بين مؤيد ومعارض لها.

زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي