أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصين تغلق مدينة "بايسه" وسط تفشي المتحور أوميكرون

طالبت السلطات بإجراء اختبارات فيروس جماعية للسكان - جيتي

أمرت الصين سكان مدينة بايسه جنوبي البلاد بالتزام منازلهم، وعلقت عمل وسائل النقل وسط تصاعد في حالات الاصابة بكوفيد-19.

كما علقت السلطات الدراسة بالمدارس، وأمرت الشركات ذات النشاط غير الأساسي بغلق أبوابها، وطالبت بإجراء اختبارات فيروس جماعية للسكان، وسمح للمطاعم بتقديم الطلبات الخارجية فقط، وتم تحويل إشارات المرور إلى اللون الأحمر فقط لتذكير السائقين بالبقاء في المنزل.

وقالت السلطات الصحية إنها سجلت 135 حالة في المدينة حتى الثلاثاء - بينها حالتان على الأقل تم تشخيصها بأنهما بالمتحور أوميكرون.

وكانت المدينة هي الأحدث التي يتم وضعها قيد الإغلاق تماشيا مع نهج الصين بعدم التسامح مطلقا مع الجائحة. وتفرض هذه السياسة تدابير صارمة حتى في حالة ظهور عدد قليل فقط من حالات الاصابة.

يبلغ عدد سكان مدينة بايسه حوالي 1.4 مليون نسمة، ويقيم 3 ملايين آخرين في المنطقة الريفية المحيطة بها المتاخمة لحدود فيتنام.

اكتشفت أولى الحالات في بايسه يوم السبت في نهاية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، حيث يسافر العديد من الصينيين إلى مسقط رأسهم. وقد طلبت الحكومة للسنة الثالثة على التوالي من المواطنين البقاء في مدنهم لتجنب تفشي الفيروس، لكن مثل هذه المناشدات لم تلق اذانا صاغية لدى الصينيين.

ورغم التفشي سيطرت الصين على الجائحة إلى حد كبير عبر عمليات إغلاق، واجراء اختبارات جماعية، وتتبع الاصابات، وفرض استخدام الكمامات وغيرها من الإجراءات الصارمة.

وحصل ما يقرب من 85 بالمائة من السكان على اللقاح كاملا، وفقا لموقع آور وورلد إن داتا، على الرغم من الشكوك حول فعالية اللقاحات الصينية، لا سيما ضد المتحور أوميكرون.

وقالت السلطات الصحية الصينية إن استمرار ظهور بؤر التفشي رغم من ارتفاع معدل التطعيم يبرر استمرار تنفيذ سياسة "عدم التسامح" مع الفيروس وفرض الحجر الصحي على القادمين من الخارج.

وانهيت عمليات الإغلاق المفروضة في ديسمبر/ كانون أول ويناير/ كانون ثان على ملايين من سكان المدن شمال ووسط البلاد.

أ.ب
(154)    هل أعجبتك المقالة (159)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي