أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعتقالات وإغلاق للطرق.. التوتر يعود مجددا إلى درعا

قطع الطرق احتجاجا على عمليات الاعتقال - نشطاء

اقتحمت قوات الأسد صباح الثلاثاء، بلدة "الكتيبة" التابعة لمدينة "خربة غزالة" شرقي درعا، واعتقلت 4 شبان، بعد يوم من اعتقال مجموعة من الشبان على الحواجز العسكرية وبعد اقتحام منازلهم في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن شبان البلدة قاموا بقطع الطرق الرئيسية احتجاجا على عمليات الاعتقال، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، مشيرا إلى أن ما حدث هو تكرار لما وقع في بلدة "صيدا" القريبة، التي اعتقل عناصر النظام 3 من أبنائها يوم أمس، رد شبانها بإغلاق الطريق الدولي "دمشق – عمان".

كما هاجم مسلحون حاجزا عسكريا بالقرب من بلدة "الغارية الغربية، واشتبكوا مع عناصره، ردت قوات الأسد بمداهمة منازل البلدة وشن حملة اعتقالات.

في سياق متصل، تتواصل علميات الاعتقال في المحافظة، وذكر "تجمع أحرار حوران" أن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت 11 شخصاً من محافظة درعا بينهم سيدتان جرى اعتقالهما على حاجز عسكري في العاصمة دمشق، وذلك منذ مطلع شهر شباط الجاري.

وأفاد مصدر خاص للتجمع بأن قوات النظام اعتقلت منذ 5 أيام، سيدتين من مدينة "الصنمين" شمالي درعا على أحد حواجزها الأمنية في دمشق، أثناء عودتهما من "سجن صيدنايا"، بعد زيارة أحد المعتقلين هناك.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن اعتقال السيدتين جاء بذريعة تصويرهما أماكن عسكرية بالقرب من السجن، مشيراً أن التهمة ملفقة ولا صحة لها.

وقال التجمع إن حاجزا عسكريا يتبع للمخابرات الجوية يقع على مدخل مدينة درعا، اعتقل يوم الأحد 3 أشخاص من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي وهم "أحمد الخضر، حامد مدان، وإبراهيم الشعابين".

وبحسب مصدر من البلدة، فإن "خضر" و"مدان" عنصران في مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري يتزعمها القيادي السابق في جيش الثورة التابع للجيش الحر "عماد أبو زريق"، في حين تزعم "الشعابين" مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة عقب التسوية، ثم تركها بعد وقوع خلافات مع قادة الميليشيا فيها.

كما اعتقلت قوات النظام يوم أمس الطالب "أمجد عبد اللطيف جبر الحاج علي" على نقطة أمنية متواجدة بالقرب من إحدى الجامعات في العاصمة دمشق، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي مدينة "نوى" غربي درعا قال التجمع إن فرع الأمن السياسي اعتقل شاباً من بلدة "الدلي" ويقطن في مدينة نوى يوم أمس الأحد، حيث طاردته سيارة أمنية وأصابته بطلق ناري في الحي الغربي من المدينة، وقامت بمداهمة منزله عقب الحادثة، وهو عسكري منشق عن النظام خلال سيطرة فصائل الجيش الحر على محافظة درعا.

وأضاف المصدر مجموعة محلية مسلحة بالتعاون مع الأمن العسكري، اعتقلت يوم الجمعة 4 شباط الجاري الشاب "وسيم البطين" بتهمة الابتزاز وطلب مبالغ مالية من أحد أبناء المدينة، مشيراً أن بعد اعتقاله داهمت قوات النظام مكان عمل الشاب "أحمد الشولي" واعتقلته بحجة أن "البطين" اعترف أنهما يعملان سوياً خلال التحقيقات.

وفي الثالث من شباط الجاري، اعتقلت قوات النظام المتواجدة في كراج "باب مصلى" في العاصمة دمشق الشاب "عمران عدنان الزعبي"، وهو معتقل سابق خرج منذ 5 أشهر من سجن صيدنايا الذي قضى فيه 5 سنوات، في حين اعتقلت المخابرات الحوية في اليوم ذاته الشاب "علي الخطيب" خلال مداهمة نفذتها على منزله، وهو عنصر في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا في درعا.

زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي