بريطانيا وأيرلندا تلغيان خطة لاستضافة كأس العالم 2030

تخلت بريطانيا وايرلندا عن خطط لتقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030، واختارتا بدلا من ذلك السعي لتنظيم بطولة أوروبا 2028.

وقاد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مساعي تنظيم البطولة الرئيسية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث قام بتقييم احتمالات الفوز بالتنظيم بعد خسارته عام 2010 على نحو سيئ تنظيم نسخة 2018.

وقالت الاتحادات البريطانية الخمس في بيان إن "دراسة الجدوى تضمنت تحليلا للتأثير الاقتصادي، والمشهد السياسي لكرة القدم والتكاليف المحتملة لاستضافة البطولات الدولية الكبرى".

وأضافت "بعد دراسة الأمر، قررت الاتحادات الخمس التركيز فقط على محاولة رسمية لاستضافة كأس الأمم الأوروبية 2028، ووافقت على عدم التقدم لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030".

وقالت إن "استضافة كأس أمم أوروبا توفر عائدا استثماريا مشابها لكأس العالم، حيث تكون تكلفة البطولة الأوروبية أقل بكثير وتكون إمكانية تحقيق الفوائد بسرعة أكبر".

يعد هذا القرار بمثابة دفعة لإسبانيا والبرتغال، اللتين تسعيان للحصول على طلب تنظيم مشترك لكأس العالم عام 2030، وللاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرغب في الحصول على مرشح أوروبي واحد.

كانت آخر مرة استضافت فيها إنجلترا نهائيات كأس العالم عام 1966، وفشلت أيضا في محاولة استضافة بطولة عام 2006.

لكنها استضافت بطولة أمم أوروبا عام 1996 واستضاف ملعب ويمبلي ثماني مباريات العام الماضي عندما أقيمت البطولة في عدة دول أوروبية. كما استضافت اسكتلندا أربع مباريات في بطولة يورو 2020 في ملعب هامبدن بارك.

على الرغم من أن المباراة النهائية في ويمبلي شابها أعمال عنف من قبل مشجعي إنجلترا قبل الخسارة أمام إيطاليا، أظهر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعمه للندن باختياره، ومعه اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول)، إقامة مباراة بين إيطاليا بطلة أوروبا والأرجنتين بطلة أمريكا الجنوبية في المدينة في يونيو / حزيران.