أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس الأحد، أن بلاده ستقوم بكل الإجراءات اللازمة، للقضاء على خطر تهريب المخدرات من سوريا، وحماية أمنها ومصالحها الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
ووضع "الصفدي" المبعوث الأممي في صورة التحديات التي تواجهها المملكة نتيجة استمرار الأزمة وأعباء اللجوء المتزايدة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
ويستضيف الأردن على أراضيه نحو 1.3 ملايين سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة في بلادهم؛ بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
وأشار "الصفدي" إلى " تعاظم خطر تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى المملكة"، مؤكدا أن "الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطر وحماية أمنه ومصالحه الوطنية".
وفي الآونة الأخيرة، وسّع الأردن من عملياته على الحدود، بعد توجيهات لقواته بتغيير قواعد الاشتباك، إثر ارتفاع واضح في عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مؤخرا مقتل ضابط وعنصر آخر من الجيش الأردني في مواجهة مسلحة مع مهربين.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية