أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة "سوريا إلى أين".. الثورة مستمرة والأسد وحلفاؤه لم ينتصروا

الندوة تختتم اليوم الأحد

تتواصل فعاليات ندوة "سوريا إلى أين؟" لليوم الثاني على التوالي في الدوحة بهدف تقييم الوضع الحالي السوري والبحث عن آليات لتخفيف معاناة الشعب والنهوض بأداء المعارضة، بالإضافة إلى استحداث آليات جديدة لإخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها سوريا.

وكان الدكتور رياض حجاب رئيس الوزراء السوري الأسبق دعا خلال افتتاح الندوة أمس السبت إلى بذل المزيد من الجهود لضمان تمثيل السوريين كأصحاب حق يدافعون عن أرضهم ويصونون هويتهم.

الندوة التي تختتم اليوم الأحد تتضمن ثماني جلسات حوارية شارك فيها ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، والإعلام السوري، وتسلط الضوء على المشهد السوري الراهن في محاولة لوضع سيناريوهات متوقعة بالتزامن مع اقتراح طرائق للتعامل مع تلك السيناريوهات.

ومن المتوقع أن تشهد أعمال الندوة في الختام إقرار توصيات تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة السورية كرسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الثورة السورية ما زالت مستمرة وأن نظام الأسد وحلفاءه لم ينجحوا في وأدها.

وكان "حجاب" قد أكد في افتتاح الندوة أنه "على الرغم مما آلت إليه أوضاع السوريين اليوم، إلا أننا أشد إصرارا، من أي وقت مضى، على تحقيق المطالب العادلة لشعبنا، وتعزيز هويتنا الوطنية الجامعة، والتوصل إلى عملية انتقالية لا مكان فيها لبشار الأسد ونظامه، وعلى توحيد كلمتنا في سبيل محاسبة الجناة وتحقيق العدالة بحقهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب."

من جانبه دعا مدير المركز السوري للدراسات الاستراتيجية، وعضو الأمانة العامة في الهيئة الوطنية السورية، القاضي "حسين حمادة" إلى إعادة هيكلة المعارضة بشكلها الحالي لأنها "تعاني من إشكالات كبيرة جداً، وتحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية في أشكالها حتى تتمكن من القيام بواجبها بما يتطلب وتحقيق أهداف الثورة".

واعتبر "حمادة" أن اللجنة الدستورية بحيثياتها الحقوقية والدستورية والواقعية "كارثة" بكل أبعادها.

ونقلت "العربي الجديد" عن "حمادة قوله إن المعارضة "ليست بحاجة إلى قيادات جديدة، وهذا لا يعني الحفاظ على الكيانات القائمة"، مطالباً بإعادة هيكلتها لتكون معبرة بشخصياتها وبنيتها التنظيمية عن الواقع اللاوهمي".

وفسّر حديثه بالقول: "الدفع نحو عمليات ترقيعية هذا لا يخدم الواقع بشيء، نحتاج إلى إعادة بناء الائتلاف وفق أربعة محاور، أن تقوم على بنائه شخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية وقانونية وعسكرية، ووجود هيئة رقابية، وانتقال مقر الائتلاف إلى جنيف حيث الحراك السياسي، إن لم يكن في الدول العربية".

زمان الوصل - رصد
(181)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي