شيّع أنصار حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الجمعة، 23 عنصرا ممن قتلوا خلال هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على سجن "الصناعة" بمدينة الحسكة.
وانطلق موكب الذي ضم سيارات وحافلات ترفع أعلام قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الحماية الذاتية (ميليشيا مشكلة من المجندين قسرا) من مدينة الحسكة باتجاه مقبرة قرية "الداودية"، حيث تمت مراسم الدفن.
والقتلى حسب وسائل إعلام الحزب، هم "مهند حسن سليمان، عدنان عودة العبيد، محمد محمد العبد، أحمد هويدي الطويل، خليل محمد شيخو، شكري وادي الدومان، عبد الرؤوف عيد السليم، علي حسين العلي، أحمد جاسم العلي، عماد الصالح، رشاد أحمد يونس، فيصل عبد الرحمن، عدنان عباس خليف، عكيد محمد خليل، أحمد غازي ناصر، أحمد صالح سليمان، محمد فراس الدخيل، سامي إبراهيم يوسف، عبد الله خليل العفين، خالد عليوي، زهر الدين حسن عبدو، جمعة شيخو البايرام، أحمد عايد الصالح".
أفاد مصدر محلي بأن الشاب "زهر الدين العيدو" اختفى قبل نحو شهرين ولم يعرف أهله اخباره حتى أبلغوا بمقتله في محيط السجن، مشيرا إلى أنه كان قد اعتقل مع آخرين للتجنيد القسري في ميليشيا "الدفاع الذاتي" على حواجز مسلحي "الاتحاد الديمقراطي".
وقال المصدر لـ "زمان الوصل" إن عناصر الحزب عمموا عبر مكبرات الصوت فرض اغلاق كامل للمحلات في مناطق سيطرتهم حدادا على قتلى هجوم السجن خلال عملية التشييع.
وأوضح أن دوريات تابعة لميليشيات "قسد" نفذت حملات دهم واعتقال واسعة في المدينة وأريافها الشرقية والجنوبية، حيث أعادت اعتقال كل شخص أفرجوا عنه سابقا بوساطات ممن كانوا محتجزين في سجونها بتهمة الانتماء بتنظيم "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية