يبدو أن شحنة قاتلة من الكوكايين المتداولة في الأرجنتين كانت مليئة بمواد أفيونية اصطناعية وتسعى الشرطة لإخراج أكبر قدر ممكن منها من الشوارع.
حتى الآن، تقول السلطات الصحية إن 20 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الكوكايين الملوث، وتم نقل 84 آخرين إلى المستشفى، ولا يزال بعضهم يتلقون الدعم التنفسي المنقذ للحياة. كان معظم الضحايا من الأرجنتينيين الشباب من الأحياء الفقيرة في العاصمة بوينس آيرس.
قالت الشرطة والمسؤولون الحكوميون إن الأرجنتين لم تتعرض من قبل لمأساة تسمم مخدرات بهذا الحجم. قادت تغطية الكوكايين القاتل البث التلفزيوني الوطني وكانت على رأس كل صحيفة.
قام آلان سانتيلان، البالغ من العمر 19 عامًا، بتعاطي الكوكايين مساء الثلاثاء قبل الذهاب إلى النوم ونقلته والدته، وهي ممرضة، إلى مستشفى عام في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
قال سانتيلان لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة في المستشفى: "استيقظت وأنا مصاب بألم شديد في الكبد وأتقيأ وآلام في المعدة". قالت والدته، ناتاليا سانتيلان، إنها شعرت بالارتياح لأن ابنها نجا، لكنها أعربت عن أسفها لوفاة الآخرين.
قالت: "الكثير من الأولاد الموتي، كل شيء محزن للغاية. هناك شيء يجب القيام به على وجه السرعة."
قالت وحدة الجرائم الفيدرالية في مقاطعة بوينس آيرس في بيان إن الشرطة صادرت 15 ألف كيس صغير من المخدرات الملوثة حتى اليوم الخميس، واعتقلت سبعة أشخاص.
لم يتم الانتهاء بعد من اختبارات علم السموم لتحديد المادة التي تم خلطها مع الكوكايين.
مع ذلك، يبدو أنها مادة أفيونية اصطناعية تستخدم لتكثيف آثار الكوكايين، وفقًا لسيرجيو بيرني، وزير الأمن في مقاطعة بوينس آيرس.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية