أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. 29 قتيلا و20 عملية اغتيال الشهر الماضي

من درعا - أ ف ب

استمرت عمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا شهر كانون الثاني/يناير الماضي، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وسجّل "تجمع أحرار حوران" في تقريره الشهري مقتل 29 شخصاً في محافظة درعا الشهر الماضي، من بينهم اثنين قُتلا خارج المحافظة.

ووثق التقرير مقتل قيادي سابق في الجيش الحر تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، اعتُقل عقب سيطرة النظام على المحافظة، في حين سجّل مقتل شاب مدني برصاص قوات النظام، بالإضافة لمقتل رجل مدني برصاص طائش أثناء عمله في أراضٍ زراعية.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع 20 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 8 بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.

وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 14 شخصاً من المدنيين بينهم 5 من العناصر السابقين بفصائل المعارضة الذين لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية، في حين قتل 5 من غير المدنيين موزعين على النحو الآتي: عنصران سابقان بفصائل المعارضة انخرطا عقب التسوية ضمن لجنة درعا المركزية في الريف الغربي للمحافظة، وعنصران سابقان بفصائل المعارضة انخرطا عقب التسوية ضمن شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري، وعنصر سابق بفصائل المعارضة أصبح عقب التسوية قيادياً ضمن الفرقة الرابعة.

كما وثق المكتب مقتل ضابطين برتبة "ملازم" من أبناء محافظة درعا في صفوف قوات النظام خلال اشتباكات مسلّحة مع فصائل المعارضة في ريفي ادلب وحلب.

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 5 أشخاص مدنيين، ثلاثة منهم بطلق ناري نتيجة خلافات عشائرية، وواحد بطلق ناري وهو تحت تأثير المخدرات، وواحد نتيجة انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب أثناء إفراغه من المواد المتفجرة لاستخدام المواد في البحث عن الذهب.

*الاخفاء القسري
وثق التقرير اعتقال 21 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 11 منهم خلال الشهر ذاته.

وبحسب المكتب فقد وثق 4 عمليات مداهمة في محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني، العملية الأولى نفذتها قوات تابعة للمخابرات العسكرية في مدينة نوى أسفرت عن اعتقال شاب مدني، والثانية نفذها عناصر يتبعون للمخابرات العسكرية في حي السبيل بدرعا المحطة أسفرت عن اعتقال 4 مدنيين أفرج عنهم في ذات اليوم، والثالثة نفذتها المخابرات الجوية في مدينة الحراك أسفرت عن اعتقال مدني حيث أفرج عنه في ذات اليوم، والرابعة نفذها عناصر من المخابرات الجوية في بلدة المليحة الغربية أسفرت عن اعتقال 7 مدنيين أفرج عن 5 منهم فيما لايزال مصير 2 مجهولاً.

كما سجّل المكتب 3 حالات خطف بينهم طبيب خلال شهر كانون الثاني في محافظة درعا، أفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته، حيث لوحظ بإحدى الحالتين دفع فدية مالية بمبلغ مالي كبير للجهة الخاطفة مقابل الإفراج عنه، فيما لايزال مصير الطبيب المختطف مجهولاً حتى ساعة إعداد التقرير.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي